طالب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي كافة الجهات في الجيش و"الشاباك" بوضع خطة لهجوم من أجل استهداف واسع جدا لمخزون القذائف الصاروخية بحوزة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزة.
ونقل موقع "والاه" الإلكتروني عن مصادر في شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، قولها إنه بموجب تعليمات كوخافي يفترض بخطة هجومية كهذه أن تقلص بشكل كبير جدا قدرات الحركتين الفلسطينيتين لإطلاق قذائف صاروخية إلى أي مدى في إسرائيل وبحجم كبير، منذ المراحل الأولى لعدوان إسرائيلي جديد على غزة.
والاعتقاد في إسرائيل هو أن "حماس" و"الجهاد"، بمساعدة إيران، تعملان على مدار الساعة من أجل ترميم البنية التحتية لصنع قذائف صاروخية التي استهدفت خلال الحرب الأخيرة على غزة، في مايو الماضي، وإعادة عدد هذه القذائف إلى وضعه قبل الحرب.
ووصف ضباط إسرائيليون كبار، خلال التحقيقات التي أجراها الجيش حول الحرب الأخيرة على غزة، المعلومات الاستخباراتية حول مخزونات القذائف الصاروخية بأنها نقطة ضعف كبيرة وينبغي وصفها بأنها "إخفاق".
وقال الضباط في هذه التحقيقات إنه لم يكن بحوزة الجيش الإسرائيلي معلومات حول القذائف الصاروخية ومداها، وأنهم اضطروا إلى جمع معلومات حولها أثناء الحرب.
وأضاف "والاه" أنه في اليوم قبل الأخير للحرب على غزة، استعدت الفصائل في القطاع لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه مناطق مختلفة، وأن تهديدات نقلها المستوى السياسي في إسرائيل بواسطة مصر وقطر إلى "حماس"، ومستوى جهوزية مرتفع لسلاح الجو الإسرائيلي، منع إطلاق هذه القذائف.
ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن "حماس" لم تنجح بعد في ترميم خطوط إنتاج القذائف الصاروخية للمدى الطويل، لكن في أعقاب فتح معبر رفح، فإن ترميم خطوط الإنتاج هذه هي مسألة وقت وحسب.