العديد من العادات الصحية يمكن أن تعزز المناعة في ظل جائحة فيروس كورونا. وهو ما يؤكده الخبراء الذين أوضحوا أن الرعاية الذاتية والعادات الصحية هي أفضل طريقة للاعتناء بالنفس وتعزيز جهاز المناعة لمقاومة جميع الفيروسات والأمراض.
عادات تساهم في تعزيز المناعة
قال البروفيسور سكوت كايزر، طبيب متخصص في أمراض الشيخوخة معهد علم الأعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي بسانتا مونيكا، إن "الطريقة الأفضل والأكثر فاعلية لحماية نفسك من الأمراض الفيروسية (بما في ذلك نزلات البرد و الإنفلونزا وفيروس كورونا) هي الحفاظ على نمط حياة صحي.
وهناك بعض عادات الرعاية الذاتية أو العناية بالنفس، التي يمكن القيام بها يوميًا لـ تعزيز المناعة وتحسين الصحة العامة للجسم، وذلك وفقا لما نشره موقع Eat This Not That، وتشمل :
1- النوم :
ويعتبر النوم جزء مهم من الحفاظ على الصحة، ويحتاج الإنسان البالغ من 7 إلى 9 ساعات، ويشير بروفيسور كايزر إلى أن قلة النوم ترتبط بالكثير من المشكلات الصحية، مثل الخرف والمخاوف الإدراكية الأخرى.
2- ممارسة الرياضة :
وتعتبر ممارسة الرياضة المنتظمة لها تأثير إيجابي شامل على الجسم. ويقول بروفيسور كايزر: "تثبت التمارين الرياضية أنها مفيدة لصحة المناعة بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية، ما يساعد نظام المناعة في الجسم على العمل بشكل أكثر فعالية أيضًا".
3- الخروج في نزهة :
أوضح بروفيسور كايزر أن الخروج في نزهة بشكل يومي له تأثير إيجابي على صحتك العامة، حيث "ربطت الدراسات فيتامين "د" الذي يمكن أن تحصل عليه من التنزه الصحي في الشمس والعديد من العوامل الأخرى مع قوة نظام المناعة الصحي".
4- اتباع نظام غذائي صحي متوازن :
ويعلق بروفيسور كايزر: " عند تناول الطعام لتقوية جهاز المناعة، ينبغي إدراج الأطعمة الغنية بفيتامينات ومعادن محددة، مثل الزنك وفيتامين "سي"، لأنها ترتبط بتحسين المناعة الصحية".
5- التأمل :
يمكن أن يساعد التأمل على التخلص من آثار الضغوط اليومية. ويقول بروفيسور كايزر: " الإجهاد مرتبط بالالتهابات، مما يضعف جهاز المناعة، ويجعل الإنسان عرضة للعدوى، ويؤثر على الصحة النفسية والجسدية". لكن مع ممارسة التأمل لبضع دقائق يوميًا، يمكن المساعدة في تهدئة العقل والتخلص من بعض أعباء ومضايقات اليوم.
6- التحدث مع الأصدقاء :
وأكد البروفيسور كايزر: "إن تأثير العزلة الاجتماعية هائل، وقد اكتشف العلماء أن الشعور الذاتي بالوحدة يشكل خطورة على الجسم يعادل خطر التدخين". ويمكن محادثة الأصدقاء المساعدة على تحسين السلوك والحالة النفسية من خلال قضاء الوقت مع الأحباء والأصدقاء بما يمنح الشخص دفعة من السعادة والتي تعزز جهاز المناعة.