كرم مهرجان "دورة الآباء" بدورته الـ13 ، الراحل نجيب سرور أمس، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال، وبحضور الفنان القدير يوسف إسماعيل رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، وتسلم نجله درع التكريم وشهادة تقدير باسم والده بمقر المركز القومي للمسرح.
وقال فريد نجيب سرور ، خلال حفل تكريم والده: "إنهم كانوا يقيمون بالهند لـ 10 سنوات ولكن قاموا بالرجوع إلى مصر بسبب إصرار والدته ، وكان شقيقه قد قام بنشر أعمال ممنوعة لوالدهم في بداية الألفية وحكم عليه سنة غيابي".
ويتابع قائلا:" إنه يشكر السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، بسبب استقبالها لهم بسيارة اسعاف لنقل والدته الى مستشفى و ذلك لأنها في حالة حرجة و لديها زهايمر و كل امراض الشيخوخة".
ووجه فريد ، الشكر للمسئولين عن المهرجان لتكريمهم والده الراحل ، ويرى أن أفضل تكريم لوالده هو رعاية أرملته و علاجها على نفقة الدولة و إدخالها أفضل مستشفى .
يذكر أن الدرع التذكاري وشهادة التقدير قد تسلمهما الفنان القدير ياسر صادق رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ وتم إيداعهما فى المركز القومي للمسرح بالتنسيق مع العائلة، وذلك خلال تكريم المهرجان لاسم الشاعر الكبير الراحل نجيب سرور.
جدير بالذكر أن سرور رغم رحيله المبكر في سن السادسة والأربعين، إلا أنه أبدع وقدم بعض أهم الأعمال في تاريخ المسرح المصري مثل مسرحيات: "ياسين وبهية"، "آه ياليل ياقمر"، "قولوا لعين الشمس"، "يابهية وخبرينى"، "آلو يامصر"، "الكلمات المتقاطعة"، "ملك الشحاتين"، "الذباب الأزرق"، "منين أجيب ناس"، وغيرها.
وقد عُرضت معظم هذه المسرحيات، وكان الفنانون الكبار كرم مطاوع وجلال الشرقاوى وشاكر عبد اللطيف، أبرز مخرجيها، فيما أخرج هو اثنتين منها. ومن بين أعماله الشعرية المميزة دواوين: "التراجيديا الإنسانية"، "لزوم ما يلزم"، "بروتوكولات حكماء ريش"، وغيرها كثير.