قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

انفجار إثيوبيا من الداخل.. إلي ماذا تهدف جولة بلينكن في دول أفريقيا؟

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن
×

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، سيتوجه إلى كينيا ونيجيريا والسنغال لمناقشة القضايا الأمنية ومواضيع أخرى.

وأضافت أنه في أبوجا، سيناقش بلينكن والرئيس النيجيري محمد بخاري التعاون في مجال الأمن الصحي الدولي، وتوسيع الوصول إلى الطاقة والأمن، وقضايا أخرى.

ووفقًا للوزارة ، فإن بلينكن والرئيس الكيني أوهورو كينياتا ومسؤولون آخرون سيناقشون مصالحنا المشتركة كأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك معالجة قضايا الأمن الإقليمي، مثل إثيوبيا والصومال والسودان.

وقالت إن زيارة بلينكن الأخيرة ستكون مع الرئيس السنغالي ماكي سال في داكار لتأكيد الشراكة الوثيقة بين البلدين.

وتأتي رحلة بلينكن في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر في الوقت الذي تهدف فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز مبادرة يقودها الاتحاد الأفريقي لإنهاء القتال بين حكومة ابي احمد وقوات تيجراي.

وتصاعدت التوترات في إثيوبيا بعد تقارير عن قيام السلطات الإثيوبية باحتجاز مئات من سكان إقليم تيجراي، بمن فيهم بعض موظفي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بعد أيام من إعلان الحكومة حالة الطوارئ.

وقال بلينكن في وزارة الخارجية يوم الجمعة: “إنني قلق للغاية بشأن احتمال أن تنهار إثيوبيا من الداخل".

أمريكا تحذر من انهيار إثيوبيا

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مما أسماه بـ"انفجار إثيوبيا من الداخل" متوقعا أن ينسحب تأثير هذا الانفجار حال حدوثه على المنطقة كلها.

كما حذر بلينكن من عدم التفاوض بشأن حل الأزمة المشتعلة بين الحكومة برئاسة آبي أحمد وقوات جبهة تحرير شعب تيجراي.

وجاءت تصريحات بلينكن خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وخلال المؤتمر قال بلينكن إن عدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين "سيؤدي إلى انفجار إثيوبيا من الداخل، وسيكون لذلك تداعيات على دول أخرى في المنطقة، وهو أمر كارثي بالنسبة للشعب الإثيوبي وبلدان المنطقة".

وشدد بلينكن على أن جميع الأطراف ترى مخاطر إطالة أمد الصراع في إثيوبيا، محذراً من أن "لا حل عسكرياً" للنزاع بين الطرفين، معربا عن أمله في أن تضع الجهود الدبلوماسية حدا للحرب.