دعا الممثل الأعلى لمفوضية الاتحاد الإفريقي أوليسجون أوباسانجو، اليوم الأحد، أطراف الأزمة الإثيوبية إلى وقف القتال، وذلك مع اقتراب قوات تيجراي من اقتحام العاصمة أديس أبابا، لإتاحة الفرصة للحوار.
ووفقا لـ سكاي نيوز، قال أوباسانجو، إن مساعي تحقيق السلام لن تنجح إذا استمرت الأعمال العدائية في إثيوبيا”.
وأضاف أوباسانجو ، أنه عقد اجتماعات مع قادة منطقتي أوروميا وأمارة، إضافة إلى لقاءات مع زعماء بلدان المنطقة، بما في ذلك رؤساء كينيا وأوغندا وجيبوتي وجنوب السودان والصومال والقيادة السودانية.
وعبر أبوسانجو عن تفاؤله بإمكانية تأمين أرضية مشتركة نحو حل سلمي للصراع، مشيرا إلى أن جميع من قابلهم أعربوا عن الرغبة في إعادة السلام والأمن والاستقرار لإثيوبيا.
وفي وقت سابق، حذر وزير الدفاع الإثيوبي، أبراهام بلاي، من تحديات وتهديدات أمنية كبيرة، داخلية وخارجية، تواجهها بلاده في الوقت الراهن ويهدد بسقوط حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد.
وقال بلاي في حديث له بأحد الاجتماعات نقلته وسائل إعلام اثيوبية اليوم السبت، إن اديس ابابا "تواجه حاليًا تحديات وتهديدات أمنية كبيرة داخلية وخارجية على حد سواء ، من قبل الأعداء الذين يهدفون إلى زعزعة الاستقرار وإضعاف البلاد.
وأوضح أن "الأعداء الداخليين ومن يدعمونهم بالخارج يهدفون للإطاحة بالحكومة في إثيوبيا".
وحول الإجراءات الأمنية الاحترازية، التي تتخذها أجهزة الأمن الإثيوبية المختلفة في العاصمة ومناطق أخرى، قال وزير الدفاع إنه تم إنشاء لجنة لتقييم جميع الإجراءات التي تتخذها الشرطة الفيدرالية والمؤسسات الأمنية الأخرى ، لمنع حدوث أي انتهاكات بشأن حرية وحقوق جميع المواطنين المدنيين.
وفي تصريحات سابقة، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن "الحرب التي تخوضها بلاده ليست بالرصاص الحي، وإنما هي بالشائعات الكاذبة التي يقوم بها العدو (لم يحدده) من الداخل والخارج".