EN 
قضى مجرم مجهول على فرحة عروس شابة في شهر عسلها حيث أطلق عليها النار وهي بجوار زوجها المليونير شيرين ديواني، رئيس دار رعاية مسنين.
وحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية أصيب آني ديواني، 41 عاماً، بطلق ناري عندما كانت جالسة في مؤخرة سيارة أجرة أثناء شهر العسل مع زوجها في بلدة جوجو ليثو، بالقرب من كيب تاون في 13 نوفمبر 2010.
وأصاب الطلق الناري رقبة العروس الجديدة حيث توفيت على الفور بينما هرب زوجها من السيارة الأجرة التي عُثر عليها فيما بعد مهجورة وجسدها بداخلها.
وعن كواليس ما حدث كشف الزوج أن مسلحان أجبراه على الخروج من السيارة تحت تهديد السلاح قبل أن يقتلوا عروسه الجديدة.
واتُهم ديواني بقتل زوجته المهندسة السويدية مع سائق التاكسي ودفع المال له واثنين من المتواطئين معه، لكن تمت تبرئته.
وقدم رجل العصابات، موند مبولومبو، اليوم الخميس روايته عن جريمة السرقة إلى فريق وثائقي تلفزيوني، حيث التقطته كاميرات المراقبة.
وقال رجل العصابات إن سائق التاكسي الذي كان يتسلق المليونير وزوجته الشابة المقتولة ويدعي زولا تونجو جاء لرؤيته في فندق كان يعمل فيه متسائلاً عن قاتل محترف.
وأضاف رجل العصابات في شهادته في الفيلم الوثائقي أن سائق التاكسي أوضح له أن زوج السيدة يبحث عن شخص يقتلها ويبدو الأمر كواقعة اختطاف.
ونوه بأن زوج السيدة ديواني تمسك أمام المحكمة ببراءته واتهم الرجال الثلاثة الذين أدينوا بقتل آني بتهمة التلاعب به.
وفي عام 2014، قضت محكمة في جنوب إفريقيا ببراءة الزوج من التهم الموجهة إليه بترتيب جريمة القتل.
واعترف تونجو بدوره في القتل ويقضي عقوبة مخففة، وكان من المقرر إطلاق سراحه العام الماضي بشروط ، لكنه ظل وراء القضبان بعد معارضة من أسرة آني.
وعاد والدها فينود إلى كيب تاون لاستجوابه أكثر، لكنه لم يكن سعيدًا بالإجابات التي قدمها وقرر عدم منحه حريته.
