تأجيل محاكمة مزارع شرع في قتل فني تبريد وتكييف بالجيزة

قررت الدائرة 31 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، برئاسة المستشار صلاح محجوب، وعضوية المستشارين إبراهيم الميهي، وخالد مصطفى، وأمانة سر أحمد الهادي، وعبد الرحمن عادل، تأجيل محاكمة مزارع، فى اتهامه بالشروع فى قتل فنى تبريد وتكييف لوجود خلافات سابقة فيما بينهما بمنطقة مركز الجيزة، لجلسة 14 فبراير 2022.

وكان المستشار يحيي فريد الزارع المحامي العام لنيابة جنوب الجيزة الكلية، أحال القضية رقم 8910 لسنة ۲۰۲۰ جنايات مركز الجيزة والمقيدة برقم 5095 لسنة ٢٠٢٠ كلي جنوب الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها محمد ع س ا، 31 سنة، مزارع.

واتهمت النيابة المتهم بأنه بدائرة مركز الجيزة بمحافظة الجيزة، شرع فى قتل المجني عليه م س ج ع، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بان بيت النية وعقد العزم على قتله واعد لهذا الغرض سلاحا أبيض مطواه، وكمن له في المكان والزمان الذي ايقن سلفا مروره فيه وما أن ظفر به حتى بادره بتسديد عدة طعنات بالسلاح الأبيض قاصدا ازهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرافق، وقد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو تجمع الأهالي وهروبه خشية ضبطه ومداركة المجني عليه بالعلاج، واحرز المتهم سلاح ابيض مطواة بدون ترخيص.

وقال المجني عليه محمد س ج ع - ٢٩ سنة – فني تبريد وتكييف بانه واثناء سيره مترجلا بالطريق فوجئ بالمتهم أنهال عليه بسلاح أبيض (مطواه ) مسددا اليه عدة طعنات استقرت في عنقه وانحاء متفرقة من جسده فسقط أرضا مغشيا عليه وعزى قصد المتهم من جراء التعدي عليه قتله لوجود خلافات سابقة بينهما.

وشهد محمد صابر هلال امام، ٢٥ سنة عامل خردة، بأنه وأثناء سيره والشاهد الأول مترجلين وبوصولهما للطريق المؤدي لمسكن الأخير انصرف عنه للعودة لمسكنه وأبصر المتهم جالسا على قارعة الطريق وحال سيره تناهى الى سمعه صوت مرتفع فأسرع نحو مصدره فأبصر المجني عليه به إصابات في انحاء متفرقة من جسده والمتهم ممسكا بسلاح أبيض ووالد الأخير ممسكا به ثم لاذ المتهم بالفرار فأصطحب المجني عليه وتوجه للمستشفى لإسعافه.

وشهد مصطفى عثمان محمود فراج 30 سنة- نقيب شرطة ومعاون مباحث مركز شرطة الجيزة بأنه بإجرائه التحريات السرية توصل لصحة الواقعة على نحو ما شهد به الشاهد الأول وعزى قصد المتهم من جراء التعدي على المجني عليها ضربه ملاحظات النيابة العامة :.

ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي ان إصابات المجني عليه كانت في الأصل ذات طبيعة قطعيه من المصادمة بجسم او اجسام صلبه ذو حافة حادة أيا كان نوعها وجائزة الحدوث مثل التصور الوارد، وثبت بالتقرير الطبي المنسوب لمستشفيات جامعة القاهرة والخاص بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليه أن إصابته عبارة عن طعنات بالرقبة وجروح قطعية نافذة بالرقبة وجروح قطعية باليدين اليمنى واليسرى.