مع اشتعال الحرب الأهلية الدامية في إثيوبيا، واقتراب سقوط العاصمة أديس أبابا في أيدي جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أورومو، كشفت سلسلة من تحقيقات اجرتها شبكة سي إن إن، عن ارتكاب "جرائم حرب" من قبل قوات من أبي احمد وجيش إريتريا في إقليم تيجراي.
تعهدت إسرائيل، اليوم الأربعاء، بترحيل مهاجرين قادمين من إثيوبيا، حال اتضح أنهم متورطون في جرائم حرب، في إطار المعارك التي تشهدها بلادهم.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأنه بعد الغضب في إثيوبيا بشأن هوية المهاجرين الذين تم جلبهم إلى إسرائيل تحت ضغط من وزيرة الهجرة، وعدت إسرائيل بمعرفة هوياتهم، وإذا اتضح أن من بينهم مجرمو حرب، سيتم إعادتهم إلى إثيوبيا.
وأضافت أن هذه العملية ستكون معقدة، كون هؤلاء المهاجرين الذين وصلوا إلى إسرائيل، لا يحملون جوازات سفر إثيوبية، في ضوء حقيقة أنهم وصلوا إلى إسرائيل على متن طائرة خاصة جلبتهم من إثيوبيا.
وتابعت أن المهاجرين أبلغوا بيانات ليست صحيحة على ما يبدو، والدليل على ذلك أنهم جميعا قالوا إن تاريخ ميلادهم هو الأول من أبريل، ما يثير مخاوف من أن هوياتهم المعلنة غير حقيقية.