EN
تحدث رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الأربعاء، عن التحديات التي تواجهها بلاده بسبب التحيزات.
وقال آبي أحمد في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "بصفتنا أفارقة فخورين، لم يكن الأمر أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى أن نستعيد القصة حول قارتنا.. كإثيوبيين تزداد التحديات التي نواجهها تعقيدًا بسبب التحيز".
وأضاف آبي أحمد أنه بالوحدة والتعاون يمكن تجاوز هذه التحديات.
يأتي ذلك وسط تدهور الوضع في إثيوبيا وازدياده تأزمًا وسوءًا، وذلك بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي الاتحاد مع قبيلة الأورومو واتجاههما للسيطرة على العاصمة أديس أبابا، وسط فرض حكومة رئيس الوزراء، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وأعلن الاتحاد الأفريقي بشكل صريح، أن وقف الحرب هناك أمر شبه معدوم، إلى جانب مطالبة دول العالم رعاياها بمغادرة البلاد.
فيما قال رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أمس الثلاثاء، إن إثيوبيا تواجه "تجمعا من الأعداء" يحاول تدميرها وسلب حرية شعبها.
وزعم آبي أحمد أن الترويج لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية يهدف لخلق حالة من الذعر في البلاد، وذلك وسط دعوة مواطنيه إلى التبرع لصالح الجيش والنازحين والمتضررين.
وعلى غرار عدد من الدول الأجنبية منها الولايات المتحدة، دعت الخارجية البريطانية، الثلاثاء، رعاياها بسرعة مغادرة إثيوبيا علي خلفية اشتعال الصراع المسلح في البلاد.
كما أعلنت الحكومة الكندية، سحب عائلات موظفي السفارة الكندية والموظفين غير الأساسيين من إثيوبيا.
