كشف الدكتور أسامة العبد ، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، دور بيت العائلة المصرية في وأد الفتنة الطائفية ووحدة لحمة الشعب المصري.
وقال الدكتور أسامة العبد، في تصريح لـ"صدى البلد"، إن كلمة العائلة، تعني المودة والمحبة والأخوة والصداقة الحقيقية، وهذا اختيار مناسب للمكان الذي يجمع بين المسلمين والمسيحيين.
وذكر أن احتفال بيت العائلة المصرية، بمرور 10 أعوام على إنشائه هو تتويج لجهود بيت العائلة في توعية الشباب ونبذ العنف والتطرف ومواجهة خطاب الكراهية، وجمع الأمة المصرية على قلب رجل واحد، ووأد الفتنة الطائفية.
وأشار إلى أن بيت العائلة المصرية، يجمع الناس على قلب رجل واحد من أجل مصلحة مصر ، فنحن نبني مصر الحديثة بقيادة حكيمة وتحتاج إلى عقول وذوي الألباب، الذي يعرفون قيمة الوحدة والأخوة والصفاء، وقيمة أن تكون مصر في المقدمة ومرفوعة الرأس دائما في كافة مجالات التنمية.
فكرة إنشاء بيت العائلة المصرية
وصرح فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن فكرة بيت العائلة المصرية، جاءت في عام 2011، حينما زار قداسة البابا شنودة الثالث، كي يؤدي العزاء في شهداء كنيسة القديسيين، وعرض الفكرة على قداسة البابا شنودة الثالث، فرحب بها، وبالفعل صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتأسيس بيت العائلة المصرية عام 2011.
تكون بيت العائلة برئاسة شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأصبح مقره الرئيسى مشيخة الأزهر بالقاهرة، ويجمع فيه ممثلي الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددا من الخبراء والمتخصصين، ويعين لـبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد.
أهداف بيت العائلة المصرية
-صرح قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن من أهم أهداف إنشاء بيت العائلة المصرية العمل بجانب مؤسسات الدولة على حفظ القيم ونشر السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، وتأكيد المواطنة والعمل معا من أجل مستقبل أفضل.
-استعادة القيم العليا الإسلامية والقيم العليا المسيحية، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة بينهما وتفعيلها.
-يهدف بيت العائلة الحفاظ على نسيج وطني واحد لأبناء مصر.
-الحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها.
نشاط بيت العائلة المصرية
-يعقد بيت العائلة المصرية مؤتمرات ولقاءات بالتنسيق مع الهيئات والوزرات المعنية، لتقديم التوصيات والمقترحات التي يتوصل إليها العلماء والمتخصصين.
-أنشأ عدة فروع لبيت العائلة المصرية في محافظات مصر، وذلك لبلورة خطاب ديني جديد يقضي على التناحر الديني.
-رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعي.
-عقد بيت العائلة المصريةعدد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع الهيئات والمؤسسات، أبرزها، بروتوكول تعاون مع جامعة عين شمس منذ عام 2016.
-إنشاء عدد من جمعيات الصداقة، داخل بعض المدارس المصرية الترويح لفكرة بيت العائلة المصرية.
-عقد بيت العائلة عدة مؤتمرات مهمة كان على رأسها مؤتمرا في 2017 وافتتحه عدد من الوزراء ومحافظ القاهرة والحيزة في ذلك الوقت بالإضافة إلى الشخصيات العامة، وعقد المؤتمر تحت عنوان "معا ضد الإرهاب".