بدأت السلطات الفرنسية، اليوم الاثنين، في التحقيق بشأن الهجوم المسلح الذي شهدته مدينة كان بجنوب البلاد، اليوم الاثنين، ما أسفر عن إصابة شرطي.
وقالت صحيفة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية، إن منفذ الهجوم على 3 من ضباط الشرطة في كان، ردد شعارات دينية، قبل تنفيذ عمليته بواسطة سكين، ما أدى إلى إطلاق النار عليه وإصابته بإصابات بالغة.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم وقع بعد الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين، عندما هدد رجل مجهول الهوية الموظفين خارج مركز الشرطة المركزي في كان.
فيما كشفت صحيفة "صن" البريطانية، تفاصيل أخرى عن منفذ الهجوم، حيث إنه جزائري الجنسية، ويبلغ من العمر 37 عامًا وليس لديه سجل جنائي وغير معروف مسبقا للشرطة عندما جاء إلى فرنسا.
وحسب ما ذكرته أحد المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها، فإن المهاجم فتح باب سيارة الشرطة، وبدأ في الطعن، حيث نجا اثنان بفضل السترات الواقية ضد الرصاص.
والآن يقبع المهاجم في أحد مستشفيات كان، بعد إصابته على يد ضابط شرطة آخر عقب محاولة الطعن، وقالت مصادر إن حالته حرجة.
بينما قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية إن المهاجم لديه تصريح إقامة في إيطاليا.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أعلن اليوم الاثنين، عن إصابة شرطي في مدينة كان جنوب البلاد في هجوم بسلاح و"تحييد" المهاجم.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أضاف دارمانان، أنه سيذهب إلى مكان الحادث في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
وقال عمدة كان، ديفيد ليسنارد، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن الهجوم وقع بالقرب من مركز الشرطة المركزي في المدينة.
وأضاف أن أحد الضباط رد بسلاحه الناري، فيما لم يسقط قتلى وتم توضيح ملابسات الهجوم.
يأتي الهجوم في مدينة كان وسط مخاوف من جرائم العنف والإرهاب ضمن اهتمامات الناخبين الرئيسية في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022.