EN
"كانتين المدرسة اللي محدش بيقرب منه مع أن الطعمية تجنن وسخنة وبسمسم والفول بالزيت الحار" بهذه الكلمات وصف الفنان علاء ولي الدين في فيلم الناظر محتويات كانتين مدرسة عاشور والذى قام فيه الفنان علاء ولي الدين بلعب دور ناظر المدرسة .
وعرف كانتين المدرسة قديما باسم المقصف المدرسي وكان يحرص مقصف المدرسة قديما على تقديم وجبات غذائية تمد الطلاب بالطاقة وتساعد أجسامهن على تحمل ساعات الدوام وزيادة القدرة لديهم على التركيز في الحصص المدرسية، وهذا ما توفره المدرسة من خلال المقصف المدرسي، فهو المكان الذي يشتري منه الطلاب ما يحتاجون إليه من أغذية وحاجاتٍ تخص الدراسة.
ويكون المقصف المدرسي خاضعا لرقابة المدرسة لمتابعة القائمين والتأكيد على إتباع كافة الإجراءات التي تضمن سلامة الطلاب وكل من يشتري منه.
كانتين المدرسة كان هو الملجأ الأول لنا دائماً في طفولتنا لإشباع الجوع في المدرسة جراء اليوم الدراسي الطويل والمتعب، خصيصا وان كنا قد نسينا أن نفطر قبل ذهاباً إلى المدرسة أو ضياع كيس السندوتشات التي تم تحضيره وإعداده في المنزل .
ولكن دائما كان كانتين المدرسة يخذلنا في إيجاد أشياء نحب أن نأكلها فكان يتواجد فيه أشياء بسيطة وغير محببه لنا جميعاً، وأغلب الوقت تكون الأشياء غير طازجة.
وكانت الوجبة الرئيسة في كانتين المدرسة والتي كان أغلب الطلاب يلجأ لها لسد الجوع هي الفطائر و أكياس الشيبسي باعتبارها وجبة سريعة و رخيصة الثمن .
ولكن أصبح كانتين المدرسة الآن في بعض المدارس أصبح عبارة عن مطعم داخل المدرسة يقدم اشهى الأطعمة ذات الجودة العالية والطازجة ، ويتواجد شطائر البرجر والسيمون فيميه ويتواجد أيضا العصائر المثلجة وبعض المشروبات الساخنة .
وتحول كانتين المدرسة وسيلة للربح داخل المدارس من أجل بيع منتجات غذائية وأدوات مدرسية لطلاب المدرسة.
