قالت إدارة شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، أمس الجمعة، إنها أوقفت مؤقتا خاصية الموضوعات الرائجة في إثيوبيا التي تشهد صراعا، وذلك على خلفية وجود تهديد بحدوث إيذاء جسدي، وإنها تتابع الوضع.
وذكرت أن ”التحريض على العنف أو تجريد الناس من إنسانيتهم مخالف لقواعدنا.. وبالنظر إلى وجود تهديد وشيك بحدوث إيذاء جسدي، فقد أوقفنا أيضا خاصية الموضوعات الرائجة مؤقتا في إثيوبيا“.
ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، لإنهاء القتال في إثيوبيا وبدء محادثات من أجل وقف دائم لإطلاق النار. وعبر المجلس عن القلق البالغ إزاء احتدام الاشتباكات المسلحة واتساع نطاقها في شمال إثيوبيا.
كما دعا المجلس أيضا ”للكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات“.
وأعلنت 9 فصائل مناهضة للحكومة في إثيوبيا أنها ستشكل تحالفا مشتركا، الجمعة، مع تصاعد الضغط على رئيس الوزراء آبي أحمد، وزحف قوات المتمردين نحو العاصمة أديس أبابا.
وأكد جيش تحرير ”أورومو“ وحركة ”أجاو“ الديمقراطية صحة إعلان تلك الفصائل، بحسب ما ذكرته ”رويترز“.
وهناك عدد من الجماعات التي لديها مقاتلون مسلحون، لكن ليس من الواضح إن كانت جميعها كذلك.
وردا على سؤال بشأن التحالف الجديد المناهض للحكومة، أشارت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء، إلى تعليق نشرته على موقع ”تويتر“ تدافع فيه عن حكم آبي أحمد، منذ توليه السلطة في 2018، عقب موجة احتجاجات مناهضة للحكومة، وقد أعيد انتخاب حزبه في يونيو.
وتقول سيوم في المنشور: ”أتاح فتح المجال السياسي قبل 3 أعوام فرصة كبيرة للمتنافسين لتسوية خلافاتهم عبر صندوق الانتخابات، في يونيو 2021“.
ولم تشر إلى التحالف بشكل مباشر.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة ووزارة الخارجية على طلبات للتعقيب بشأن التحالف.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، قال، الجمعة، إن القتال في إثيوبيا يجب أن ينتهي، وأن تبدأ مفاوضات سلام فورا دون أي شروط مسبقة.
وكتب بلينكن على ”تويتر“، أن ”الصراع في إثيوبيا يجب أن ينتهي، ويجب أن تبدأ مفاوضات سلام على الفور دون شروط مسبقة سعيا لوقف إطلاق النار“.
وكانت دول أفريقية وغربية دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا، الخميس، بعد أن قالت قوات إقليم تيغراي في شمال البلاد إنها تقدمت صوب العاصمة أديس أبابا، هذا الأسبوع.