تصدَّرت أنباء الاحتفال بيوم العلم، عناوين الصحف الصادرة في الإمارات، صباح الأربعاء، فضلا عن صعي مصر لتعزيز محاربة التطرف بالساحل والصحراء.
وتحتفل دولة الإمارات، اليوم، بيوم العلم، حيث يرتفع العلم شامخاً في أرجاء البلاد عند الساعة الـ11 صباح اليوم، وذلك استجابة لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويخفق علم الإمارات شامخاً في وقت واحد فوق المباني والمنازل التي تتوشح بألوانه في مشهد كرنفالي يتكرر سنوياً في الإمارات، تعبيراً عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة الرشيدة والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين.
وتجسد المناسبة مشاعر الوحدة والتعايش والسلام بين أبناء الوطن والمقيمين المحبين لهذه الأرض المعطاء، وترسخ صورة الإمارات منارة للتعايش والتسامح في المنطقة، إذ يشارك الرجال والنساء والشباب والأطفال من الجنسيات كافة في هذا اليوم الأغر بالتعبير عن حبهم لدولة الإمارات بأشكال مختلفة.
كما تتزامن المناسبة هذا العام مع احتفالات الإمارات بعام الخمسين، حيث رفع علم الإمارات أول مرة في الثاني من ديسمبر عام 1971، وكان أول من رفعه، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في "دار الاتحاد" في إمارة دبي.
فيما قالت صحيفة "الاتحاد" إن القاهرة تسعى لتعزيز محاربة التطرف بـ"الساحل والصحراء"، حيث كشفت مصادر عن استعدادات مصرية لبدء تفعيل مركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء، خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحة أن المركز الذي جرى إنشاؤه في مصر عام 2018، سيزود الدول الأعضاء بالتدريب الإضافي اللازم لتعزيز قدرات قوات الدفاع والأمن، من أجل المكافحة الفعالة، على المستويين الوطني والإقليمي، ضد الجماعات الإرهابية والمتطرفة مهما كانت طبيعتها.
وأضافت المصادر للصحيفة أن المركز يعمل على إيجاد تآزر كبير بين العديد من المنظمات والوكالات، الحكومية أو غير الحكومية، التي توفر الموارد والمعرفة العامة والمتخصصة والمعلومات.
وأشارت إلى أن تلك العناصر مجتمعة، ستمكن بشككل نهائي من اكتشاف الأنشطة الإرهابية ومنعها وتخفيف آثارها.
عربيا، اهتمت "البيان" بالهجوم الصاروخي الإسرائيلي على مناطق في ريف دمشق، حيث نقل التلفزيون الحكومي السوري عن مصدر عسكري القول إن إسرائيل شنت هجوما صاروخيا على منطقة في مشارف ريف دمشق.
وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن بعض الأضرار المادية. ولم يصدر أي تعليق فوري من مسؤولين إسرائيليين.
وأوضح المصدر أن الهجوم نفذ "بعدد من الصواريخ، مستهدفاً إحدى النقاط في ريف دمشق بمنطقة زاكية".
كما أبرزت الصحف إظهار شريط مصور بالوعات من الحفر خلفها انحسار ساحل البحر الميت، الذي يتراجع فيه الماء بنحو متر سنويا، تاركا وراءه مشهدا شبيها بسطح القمر وقد أبيض بفعل كميات الملح الكبيرة في البحر.
يصل عمق تلك الحفر إلى عشرة أمتار، وهي تشهد على انحسار البحر الذي فقد من سطحه ثلث المساحة منذ سنة 1960.
وذكر موقع "ماشابل"أن عمر البحر الميت اقترب من نهايته بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
ووفق الموقع فإن البحر الميت، الذي يعتبر أكثر بقعة انخفاضا على وجه الأرض، يواجه خطر الجفاف، وربما الاختفاء من الخرائط، بحلول منتصف القرن الحالي.
وبحسب تقارير بيئية، فإن منسوب مياه البحر الميت ينخفض بمعدل متر ونصف سنويا، وتقلصت مساحة البحر 35 في المئة خلال 4 عقود.
بدوره، ذكر رئيس جمعية الجيولوجيين الأردنيين، صخر نسور، أن البحر الميت "ظاهرة جيولوجية فريدة قد تختفي في العقود المقبلة.
دوليا، أبرزت "الخليج" الإعلان رسمياً عن إطلاق مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ"، وهي مبادرة عالمية كبرى تقودها الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 30 دولة.
وتهدف المبادرة، التي تصل قيمة التزاماتها الأولية إلى 4 مليارات دولار، إلى تسريع العمل على تطوير أنظمة غذائية وزراعية ذكية مناخياً على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، وتعهدت الإمارات باستثمار إضافي قيمته مليار دولار كجزء من هذه المبادرة.
وجاء إطلاق المبادرة خلال القمة المنعقدة على مستوى القادة في ثاني أيام مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
كما تركز المبادرة على تسريع ابتكار أنظمة زراعية وغذائية تدعم العمل المناخي، حيث يتحمل القطاع الزراعي المسؤولية عن 25% تقريباً من الانبعاثات الضارة بالبيئة عالمياً. وتسعى المبادرة إلى تعزيز المساهمة الاقتصادية للقطاع الزراعي وتوفير فرص عمل أكبر في هذا القطاع الحيوي الذي يوفر اليوم أكثر من ملياري فرصة عمل ويوفر الغذاء لكافة سكان الكوكب.
محليا، سلطت الصحف الضوء على ارتفاع سوق دبي لأعلى مستوياته في 3 سنوات ونصف السنة، وربح رأسماله السوقي ما يربو على 10 مليارات درهم بختام جلسة أمس، مدفوعاً بالإعلان عن جملة قرارات حكومية شملت إدراج 10 شركات حكومية وشبه حكومية في السوق وإنشاء صندوق تصل قيمته حتى ملياري درهم كصانع للسوق.
وأغلق المؤشر العام لسوق دبي مرتفعاً بنسبة 3.95% أو ما يعادل 113.77 نقطة ليغلق عند مستوى 2995.32 نقطة بعدما تجاوز المؤشر حاجز 3 آلاف نقطة خلال الجلسة لكنه أقفل دونها مسجلاً أعلى مستوياته منذ 18 يونيو 2018 مع ارتفاع أسهم العقار والبنوك والاستثمار والنقل.
وارتفع سوق أبوظبي 0.66% ليصل إلى 7976.99 نقطة مقترباً من حاجز 8 آلاف نقطة بدعم مكاسب أسهم البنوك والعقار والاتصالات والطاقة والصناعة والسلع.
فيما ربح رأس المال السوقي لسوق دبي المالي نحو 10.4 مليارات درهم مع بلوغ قيمته السوقية حاجز 405.9 مليارات درهم بنهاية جلسة اليوم مقابل 395.5 مليار في جلسة أمس. واستقطب السوق سيولة كبيرة جاوزت 1.4 مليار درهم بعد تداول 894.5 مليون سهم من خلال تنفيذ 14.6 ألف صفقة.
واستقطبت أسهم السوقين سيولة إجمالية بنحو 3.1 مليارات درهم، منها 1.7 مليار في أبوظبي، و1.4 مليار في دبي. وجرى تداول 1.24 مليار سهم، موزعة بواقع 352.6 مليوناً في أبوظبي و894.5 مليوناً في دبي، من خلال 25.15 ألف صفقة.