EN 
عقدت نقابة المهندسين اليوم بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، ندوة قطاع البترول المصري بين التحديات والإنجازات،وذلك بحضور كلا من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين.
إنجازات قطاع البترول
وقال المهندس هشام أبو سنة رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة، إن قطاع البترول شهد العديد من المجهودات خلال السنوات السبع الماضية، أسهمت في القضاء على أزمة الكهرباء، والعمل على تطوير شامل للبنية التحتية وإعادة تأهيل الموانئ البترولية والمستودعات وخطوط النقل،وإطلاق استراتيجية لتحديث وتطوير قطاع البترول في إطار رؤية الدولة 2030.
وأضاف رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة، خلال كلمته في ندوة "قطاع البترول المصري بين التحديات والإنجازات"، إن وزارة البترول والثروة المعدنية استطاعت أن تحقق نتائج متميزة على مدى السنوات السابقة، ولم تكن لتتحقق ذلك إلا بالعمل على أسس ومنهج علمى وعملى متكامل ووفق خطط تنفيذية محددة التوقيتات وحجم الأعمال، استطاعت مصر بفضل خططها الإصلاحية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وتكاملها مدعومة بالاستقرار السياسى والاقتصادى أن تكون من الدول القلائل التي حققت نمواً اقتصادياً.
استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة
وأوضح أبو سنة أنه استمراراً لجهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة وتعزيز موارد مصر من البترول والغاز ورفع معدلات الإنتاج من خلال تحقيق اكتشافات جديدة تضيف للاقتصاد المصرى مع شركات عالمية نجحت مصر من خلالها في دعم مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع الغاز خلال السنوات السبع الماضية ، فمع بدء تنفيذ استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2035 التى أقرها المجلس الأعلى للطاقة عام 2016، كان معدل النمو فى قطاع الغاز بالسالب ونتيجة للجهود الحثيثة والعمل الدؤوب حدث تحول ليصبح النمو إيجابياً بنسبة تزيد عن 25% .
التحول إلى مركز إقليمي لتجارة الغاز
وأوضح أبو سنة أنه من أهم الملفات التى اقتحمتها وزارة البترول والثروة المعدنية عقب ثورة 30 يونيو وحققت فيها نجاحات عملاقة فى ظل إيمان كامل من مصر أن دورها الريادى ورؤيتها فى التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز من شأنه أن يعود بالنفع على مختلف دول المنطقة من خلال التكامل وتعزيز التعاون بين الدول بما يسهم فى تحقيق منافع اقتصادية واستثمار الطاقة ، بالإضافة إلى زيادة الاتفاقيات العالمية للبحث عن الغاز والبترول مع الشركات العالمية الذي نتج عنه اكتشاف حقل ظهر وغيره من الأخبار الهامة، والبدء في البحث عن البترول فى البحر الأحمر، وتوصيل الغاز إلى المنازل الذي وصل إلى مراحل غير مسبوقة، ومد الغاز إلى المصانع لزيادة عجلة الإنتاج، وكذلك الاهتمام بالثروة المعدنية كرافد مهم وحيوى للاقتصاد القومى ووصول مصر إلى العالمية في انتاج الذهب والمعادن المصاحبة.
من الاستيراد للتصدير
من جانبه قال المهندس، صبرى الشرقاوى رئيس شعبة هندسة التعدين والبترول والفلزات بنقابة المهندسين، إن قطاع البترول بذل مجهودات لا يستطيع أحد تصورها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، حتى أصبحت مصر بعد أن كانت تستورد الغاز الطبيعى، نجحت فى تحقيق الاكتفاء الذاتى منه بل وتم تصدير الفائض عن الاستهلاك المحلي، مضيفا أن المستثمرين كانوا يحجمون عن مصر، ولكن الآن أصبحت بلد جاذبة للاستثمار والدليل على ذلك كم الاتفاقيات التي تم توقيعها للبحث والاستكشاف عن البترول في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وصحراء مصر.
توصيل الغاز لمليون وحدة سكنية
وأضاف الشرقاوى، خلال كلمته بمؤتمر نقابة المهندسين المنعقد بعنوان "قطاع البترول المصري بين التحديات والإنجازات، أننا نجد أن توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية قد زاد من معدل 200 :300 ألف وحدة سكنية في العام ليصل الى أكثر من مليون و200 ألف وحدة سكنية في العام الواحد، كما نشاهد زيادة عدد السيارات التي يتم تحويلها إلى الغاز وزيادة عدد محطات التموين بالغاز اضعاف مضاعفة، ونشاهد الانجازات الكبيرة في قطاع تكرير البترول والذى يعتبر من الانجازات الكبيرة التي تحسب لوزارة البترول حيث قامت بتطوير المعامل القديمة واضافة معامل جديدة ستؤدي إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية.
السويس محافظة البترول
من جانبه أعرب المهندس حسن عبد العليم أمين عام نقابة المهندسين المصرية عن سعادته كونه أحد رجال قطاع البترول وافتخاره كونه من أبناء السويس والتي تعد محافظة البترول في جمهورية مصر العربية حيث شهدت بناء أول شركة بترول في مصر عام وهي شركة آبار الزيوت.
وأكد عبد العليم أن الجميع يعلم دور قطاع البترول إبان حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر مشيرًا أن صناعة البترول والبتروكيماويات يعدان من عصب الصناعة والتنمية في مصر والتي شهدت طفرة كبيرة يشهد لها العالم في ظل قيادة سياسية حكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
