علي الرغم من نفي أهل المجني عليه الذي تم قتله ، أمس الاثنين، وسط مدينة الإسماعيلية، وجود علاقة تجمعهم بالقاتل، إلا أنه مازال يحاط بالقضية الكثير من الغموض والتفاصيل المرعبة.
صدي البلد يواصل تغطية تفاصيل حادث الإسماعيلية، لليوم الثاني، ولقائه بشهود العيان بالواقعة المأساوية والتي أثارت جدلا واسعا.
امتد الجدل ليشمل ليس فقط تفاصيل جريمة الإسماعيلية المؤسفة بكل ما تحمل الكلمة من معني، بل موقف الأهالي والمارة أثناء وقوع الحادث وقيام أغلبهم بتصوير الجريمة بكل تفاصيلها دون تدخل لإيقافها، كان هو الآخر محل تساؤلات عديدة حول مدي غياب الشهامة والجدعنة عن شوارعنا.
شهود عيان يروون تفاصيل حادث الإسماعيلية
في هذا السياق، يقول أحد شهود العيان، الخناقة أصلا كانت بقالها نص ساعه ضرب، قبل القتل، ولما الناس اتدخلت هو قالهم اعتدى على أمي وأختي، فكل الناس محدش أتدخل".
أضاف:" القاتل بعد ما قتل، كان في حاله هستيريا كان عمال يتكلم ويزعق بيقول اعتدى على أمي وأختي ويتلفظ بالشتايم".
يقول عصام البدري من أهالي محافظة الإسماعيلية، إن القاتل عبد الرحمن والشهير بدبور، كان يعمل بائع سمك، منذ أكثر من شهرين، ثم تم طرده من العمل لتناوله المواد المخدرة، منها الاستروكس، وكان كثيرا ما يردد طلاسم غير مفهومة حتي وصل الأمر أن البعض ظن أن عليه " عفريت".
وحسب شهادة زملائه بالعمل، كان دائما ما يردد انه "سيف الله"، وكثير الوضوء، ولا يصلي.
تحقيقات النيابة العامة
وحسب تحقيقات النيابة العامة، تردد القاتل، قبل الحادث، علي بائعة خضار بجوار محل الأسماك الذي طرد منه وادعي أنه سيقوم بقتل أصحاب المحل الذين طردوه، وتصادف اغلاق المحل في وقت وقوع الحادث.
المشهد نفسه نفذه القاتل باحترافية ولكن في تقاطع شارع طنطا والبحري، وسط الكتلة السكانية، في عز الظهر، حيث قام بقتل شخص أمام المارة والمواطنين في مشهد مأساوي غريب علي الشارع الإسماعيلي.
من جهتها علقت ماجدة النويشي، امين مجلس المرأة السابق، بمحافظة الإسماعيلية، عن الحادث، عبر صفحتها الرسمية، مؤكدة ان ليس القاتل فقط المختل، وان الخلل الحقيقي بعد تداول فيديوهات وصور عن الجريمة المرعبة، هو موقف الأهالي الذين تصادف وجودهم وقت وقوع الحادث، دون اتخاذ مبادرة الاتصال بالأمن أو بإمساكه وتقييده، مؤكدة أننا أمام ظاهرة جبن وخوف ونطاعه وعدم مرؤه، مشددة أن هذا القاتل ليس وحده القاتل وليس وحده المختل.
كما طالبت النويشي، بعودة الشرطي للشارع وأمناء الشرطة والسيارات التي تمر في الشوارع.
كشفت مصادر أمنية عن هوية الجاني في واقعة ذبح شخص في وسط مدينة الإسماعيلية.
قالت المصادر إن الجاني يدعي عبد الرحمن دبور.
تفريغ كاميرات حادث الإسماعيلية
وبدأت نيابة الإسماعيلية تفريغ كاميرات موقع حادث قيام شخص بقتل اخر وسط مدينة الإسماعيلية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم بقتل شخص خلال دقائق من ارتكاب الواقعة.
وكشفت المصادر ضبط مهتز نفسياً بالإسماعيلية، سبق حجزه بأحد المصحات للعلاج من الإدمان بعد قيامه بالتعدى على عامل مما ، وكان يهذى بكلمات غير مفهومة.
بالفحص تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
انتقل فريق من النيابة العامة إلي موقع الحادث ، لمعاينة مكان وقوع الحادث المأساوي.
وتستمع نيابة الإسماعيلية إلي اقوال شهود العيان والأهالي والذين أكدوا قيام الجاني والذي تم القاء القبض عليه بعد قيامه بالتعدي علي شخص وقتله
كشف هوية القاتل
كشفت مصادر رسمية عن هوية الشخص الذي قام شخص بقتل شخص بأحد الشوارع الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية.
قالت المصادر في تصريحات خاصة أن المجني عليه يدعي محمد الصادق، ٤٢ عام، مقيم البلابسة، حيث ورد بلاغا بتقاطع شارع البحري وطنطا بقيام شخص بقتل اخر
شهدت محافظة الإسماعيلية، قبل قليل، حادث مأساوي، بقيام شخص بقتل شاب في أحد الشوارع الرئيسة و
وتلقي اللواء منصور لاشين مدير أمن الإسماعيلية إخطارا يفيد قيام شخص قتل شاب بسبب وجود خلافات بينهما.
علي الفور انتقلت عدد من قيادات الأمن وجار التحقيق في الواقعة وظروف ملابساتها.
وتم تشكيل فريق بحثى انتقل على الفور لمكان الواقعة.