قال ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، إن خفض الانبعاثات والتخلص من الكربون أصبحا أولوية ملحة.
وأضاف الأمير تشارلز، خلال كلمة له بمؤتمر التغير المناخي في جلاسجو: "دول كثيرة لا يمكنها التحول إلى الاقتصاد الأخضر بسبب الديون، والدفع قدما بالقطاعات الخاصة قد يكون سبيلا في مواجهة التحديات الاقتصادية ومن ثم المناخية".
وتابع الأمير تشارلز: " جائحة كورونا أظهرت التهديدات العابرة للحدود".
وأعلن رئيس مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26) ألوك شارما خلال افتتاحه أن هذه القمة هي "الأمل الأخير والأفضل" لحصر الاحترار بـ 1,5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس.
ويأخذ مؤتمر الأطراف هدفه من اتفاق باريس التاريخي الذي أبرم في العام 2015 والذي شهد موافقة الدول على وضع حد للاحترار العالمي عند "أقل بكثير" من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، و1,5 درجة مئوية إذا أمكن.
وقالت المنسقة في شؤون المناخ في الأمم المتحدة باتريشا إسبينوزا خلال افتتاح "كوب26" في غلاسكو إنه يجب على الدول تغيير طريقة عملها أو قبول فكرة "أننا نستثمر في انقراضنا".
ويشارك ممثلو أكثر من 190 دولة للمشاركة في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها "كوب 26"، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من 2021.