انطلقت أعمال مؤتمر الأطراف للمناخ "كوب 26" في جلاسجو، اليوم الاثنين، حيث يسعى قادة العالم إلى وضع حد لارتفاع درجة حرارة الكوكب.

وحذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في اليوم الثاني من المؤتمر الذي يستمر أسبوعين، من أن التغير المناخي سيعني تدمير العديد من المدن حول العالم، مشيرا إلى أن درجة حرارة الأرض ترتفع بسرعة وبشكل مقلق.

ودعا جونسون، خلال كلمته أمام ممثلو أكثر من 190 دولة مشاركة في القمة، إلى ضرورة التصرف في الوقت الحالي بجدية تجاه التغير المناخي؛ مؤكدا أن الثورة الصناعية الخضراء أصبحت ضرورة عالمية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني إن:" التاريخ سيحكم علينا إن فشلنا في مواجهة تغير المناخ".

وشدد على ضرورة العمل معا من أجل "إنقاذ كوكبنا وأسلوب حياتنا".

وأضاف أن مهمة مواجهة التغير المناخي صعبة ولكنها ممكنة

اتفقت مجموعة العشرين بعد محادثات عقدت في روما قبل قمة المناخ، على الحد من تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال إجراءات هادفة وفعالة، وحذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، من أنه لا توجد أعذار مقنعة للمماطلة.

ويأتي مؤتمر جلاسجو في لحظة حرجة، بسبب توقع تقرير الأمم المتحدة أن الالتزامات الحالية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تضع الكوكب امام كارثة، وهي ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 2.7 درجة مئوية، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة محتملة.

ويشارك ممثلو أكثر من 190 دولة للمشاركة في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها "كوب 26"، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من 2021.