قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الكرملين: بوتين لن يشارك في قمة المناخ بجلاسجو

بوتين
بوتين
×

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أن لن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يشارك في قمة المناخ في جلاسجو، سواء بشكل شخصي أو عن طريق الفيديو، ومع ذلك، أعد الرئيس الروسي رسالة فيديو للمشاركين في المؤتمر حول الغابات واستخدام الأراضي.

وقال بيسكوف ردا على سؤال حول مشاركة بوتين في القمة: "في الواقع، لن يكون هناك خطاب الرئيس، للأسف، لأن جلاسجو لا تنص على إمكانية المشاركة عن طريق الفيديو. ومع ذلك، في إطار قمة تغير المناخ في غلاسكو، سيكون هناك مؤتمر حول الغابات واستخدام الأراضي، و لقد سجل الرئيس رسالة فيديو للمشاركين في هذا المؤتمر".

وسيجمع مؤتمر المناخ مندوبين من جميع أنحاء العالم لمناقشة خططهم للحد من الانبعاثات والحد من تغير المناخ.

ويدور السؤال الرئيسي حول ما إذا كانت الدول ستوسع التزامها باتفاقية باريس، وهي خطة دولية وضعت في عام 2015 تهدف إلى إبقاء الاحتباس الحراري أقل من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل الصناعة، ويفضل أن يكون أقل من 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت) بحلول عام 2100.

وعلى الرغم من أن 197 طرفا في مؤتمر 2015 وافقوا على اتفاقية باريس، فإن التزامات الدول بخفض الانبعاثات ليست كافية لتحقيق الاستقرار في المناخ دون 1.5 درجة مئوية.

ويقول علماء المناخ إنه للوصول إلى هذا الهدف، سيحتاج العالم إلى التخلص بسرعة من الوقود الأحفوري كمصدر للطاقة، وتحقيق انخفاض بنسبة 45% عن مستويات عام 2010 بحلول عام 2030، والوصول إلى الصفر الصافي في عام 2050.

ولم يكن السياسيون داخل الدول الأعضاء دائما ملتزمين مثل الموقعين الأصليين على الاتفاقية: في عام 2019، خرجت الولايات المتحدة من اتفاقية باريس في عهد الرئيس دونالد ترامب، وفقا لما أوردته "لايف ساينس". وأعاد الرئيس جو بايدن الالتزام بالاتفاقية عند توليه منصبه في عام 2021.

وتشمل أهداف COP26، وفقا للمنظمين، حمل البلدان على الموافقة على خطط لتخفيضات طموحة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030؛ للعمل معا لدعم التكيف مع تغير المناخ الذي حدث بالفعل؛ لتعبئة البلدان المتقدمة لتوفير 100 مليار دولار أمريكي في تمويل المناخ سنويا للاستثمار في صافي الصفر العالمي، ما يعني أن كمية الانبعاثات التي ننتجها لا تزيد عن الكمية التي يزيلها الغلاف الجوي.

وسيكون الهدف النهائي هو وضع اللمسات الأخيرة على كتاب قواعد باريس، وهو دليل خطوة بخطوة للوصول إلى اتفاق باريس.