الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة سعودية: اتجاه لإغلاق قنوات إم بي سي في لبنان بسبب تصريحات قرداحي

وزير الإعلام اللبناني
وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي

كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية عن توجه إدارة مجموعة mbc لإغلاق جميع مكاتبها في لبنان بشكل نهائي وانتقالها بكامل معداتها إلى الرياض، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.

 

وكان رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، استنكر كلام قرداحي معتبرا أنه "اتهامات مغرضة" بحق السعودية والإمارات.

وأضاف أن "المواقف الصادرة عن قرداحي مستغربة جدا وغير مقبولة بتاتا، وهي لا تعبر إلا عن الآراء السياسية المنحازة والمنحرفة لمطلقيها، والمجحفة بحق ثوابتنا وتضحياتنا ومواجهتنا شبه اليومية للاعتداءات الإرهابية على أهلنا وأراضينا في المملكة، والعابرة للحدود والقيود، في لبنان واليمن والعراق وغيرها من الدول العربية التي تخضع لمنطق الإرهاب وسطوة السلاح".

وأثارت تصريحات قرداحي  عاصفة انتقادات واسعة من دول الخليج، وعدة دول ومنظمات دولية.

وسارع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى احتواء تصريحات قرداحي، معبرا عن رفضه لها.

وقال ميقاتي، في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام: "بخصوص كلام وزير الإعلام جورج قرداحي، الذي يجري تداوله، والذي يندرج ضمن مقابلة أجريت معه قبل توليه منصبه الوزاري بعدة أسابيع، فهو كلام مرفوض، ولا يعبر عن موقف الحكومة إطلاقا، خاصة في ما يتعلق بالمسألة اليمنية وعلاقات لبنان مع أشقائه العرب، وتحديداً الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي".

وفي أعقاب ذلك، أعلنت وزارة الخارجية السعودية استدعاء السفير اللبناني لديها للاحتجاج على تصريحات قرداحي.

وكتبت الخارجية السعودية على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": وزارة الخارجية تستدعي سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة وتسلمه مذكرة احتجاج رسمية بعد التصريحات المسيئة الصادرة من وزير الإعلام اللبناني حيال جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن".

وجاء في البيان: "تعرب وزارة الخارجية عن أسفها لما تضمنته تلك التصريحات من إساءات تجاه المملكة ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن، والتي تعد تحيزا واضحا لمليشيات الحوثي الإرهابية المهددة لأمن واستقرار المنطقة".

وأكدت الخارجية السعودية أن "تصريحات قرداحي تتنافى مع أبسط الأعراف السياسية ولا تنسجم مع العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين".