الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انفجار قنبلة في الهند بمنطقة كشمير المضطربة ..وهذه حصيلة الضحايا

شرطة هندية
شرطة هندية

قالت صحف هندية إنه قد حدث هجوم بالقنابل، لم ينجم عنه لحسن الحظ إلا مصابين، في استمرار لحالة التوتر في إقليم كشمير.

وأضيب 5 مدنيين بجروح مختلفة جراء هجوم في منطقة جامو وكشمير بشمال الهند.


وقالت صحيفة هندوستان تايمز، اليوم الثلاثاء، أن المدنيين تضرروا بسبب انفجار قنبلة أثناء هجوم المتطرفين في إقليم بانديبور، دون تقديم أي تفاصيل أخرى حول الحادث.

وأسفر الهجوم الذي وقع في نفس المنطقة في 5 أكتوبر الماضي، عن مقتل 11 مدنيا، بينهم معلمان وصاحب صيدلية وسائق سيارة تاكسي وباعة جائلون. 

وبعد الحادث غادر الكثير من سكان الولايات الهندية الأخرى منطقة جامو وكشمير.

 

أعلن مسؤولون خلال الشهر الجاري أن الشرطة اعتقلت مئات الأشخاص في إقليم كشمير، على خلفية تصعيد مفاجئ في حدة العنف هناك.

وأوضح مسؤولون هنديون، حسب وكالة "أسوشيتد برس"، أن الشرطة أوقفت أكثر من 500 شخص في وادي كشمير خلال الأيام الثلاثة الماضية لاستجوابهم، ومعظمهم من عاصمة الإقليم الصيفية مدينة سري نكر.

وذكرت الشرطة أن حملة الاعتقالات الأخيرة في كشمير طالت أعضاء في جماعات دينية ونشطاء مناهضين للهند و "عملاء على الأرض" (أي مصطلح تستخدمه السلطات الهندية للإشارة إلى المتعاطفين والمتعاونين مع المسلحين).

وجاءت حملة الاعتقالات هذه بعد سلسلة هجمات وعمليات قتل شهدها الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

وانطلق التصعيد الحالي  بقتل مهاجمين ثلاثة هندوس وشخص سيخي في سري نكر، وألقت الشرطة المحلية اللوم في هذا الهجوم على متشددين مناهضين للحكم الهندي في المنطقة.

وأعلنت الشرطة الهندية أن مسلحي جماعة "جبهة المقاومة" (TRF) المناهضة للهند أطلقوا النار وقتلوا سبعة أشخاص في كشمير، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا الهجمات في الإقليم منذ مطلع العام الجاري إلى 28 قتيلا 21 منهم مسلمون.

وتعتبر السلطات الهندية "جبهة المقاومة" فرعا لجماعة "لشكر طيبة" المتشددة التي تنشط من باكستان.

وتم تشكيل "الجبهة" بعد قرار حكومة نيودلهي عام 2019 إلغاء الحكم الذاتي الذي كانت كشمير تتمتع به على مدى عقود ضمن الدولة الهندية.