EN 
رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن، مرة أخرى تأكيد الإمتيار التنفيذي نحو الكشف عن المزيد من الوثائق التي سعى الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى إبقائها خارج أيدي اللجنة التي تحقق في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.
ووفقًا لرسالة حصلت عليها سي إن إن ، أبلغت مستشارة البيت الأبيض دانا ريموس أمين المحفوظات الوطنية، ديفيد فيريرو أمس الاثنين ، أن بايدن لن يؤكد امتياز المواد الإضافية التي طلب ترامب أن تظل سرية كمسألة امتياز تنفيذي.
ورفع الرئيس السابق دونالد ترامب بالفعل دعوى قضائية لمنع دار المحفوظات الوطنية ، الوصي على سجلات إدارته في البيت الأبيض ، من تقديم وثائق للكونجرس يعتقد أنها مميزة ، ومن المرجح أن تصبح الوثائق الأخيرة جزءًا من تلك الدعوى.
ومن المقرر أن يبدأ الأرشيف الوطني في تسليم السجلات إلى مجلس النواب في 12 نوفمبر ، ما لم يحصل ترامب على أمر من المحكمة.
وكتب ريموس: "لقد أخذ الرئيس بايدن في الاعتبار تأكيد الرئيس السابق ، وشارك في مشاورات مع مكتب المستشار القانوني في وزارة العدل.
