الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤذنو رسول الله 3 غير بلال بن رباح.. تعرف عليهم

مؤذنو رسول الله
مؤذنو رسول الله

مؤذنو رسول الله .. قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان له 4 مؤذنين.

من هو مؤذن الرسول في المدينة

مؤذنو رسول الله .. وأضاف علي جمعة، عبر صفحته على "فيسبوك" أن هناك اثنين من المؤذنين كانا فى المدينة وهما بلال بن رباح، وهو أول من أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والثانى عمرو بن أم مكتوم القرشى العامرى الأعمى.

 

مؤذنو رسول الله

وأشار علي جمعة إلى أن المؤذن الثالث كان فى قباء وهو سعد القرظ مولى عمّار بن ياسر، والمؤذن الرابع فى مكّة وهو أبو محذورة واسمه أوس بن مغيرة الجمحى.

 

وتابع علي جمعة: كان أبو محذورة منهم يُرَجّعُ الأذان وَيُثَنّي الإقامة، وبلال لا يرجّع ويفرد الإقامة، فأخذ الشّافعى رحمه اللّه وأهل مكّة بأذان أبى محذورة وإقامة بلال، وأخذ أبو حنيفة، رحمه اللّه، وأهل العراق بأذان بلال وإقامة أبى محذورة، وأخذ الإمام أحمد، رحمه الله، وأهل الحديث وأهل المدينة بأذان بلال وإقامته، وخالف مالك، رحمه اللّه، فى الموضعين إعادة التّكبير وتثنية لفظ الإقامة وكان لا يكرّرها.

ميراث رسول الله الذي تركه

بيَّن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأنبياء لا يورثون، والميراث هو ما يتركه الإنسان لأهله بعد مماته، فقال: «إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر»، ولم يترك النبي صلى الله عليه وسلم لأهله وورثته ديناراً ولا درهماً، ولا عبداً ولا أمة، ولا شاة ولا بعيراً، ولا شيئاً يورث عنه.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن أبو هريرة رضى الله عنه مَرَّ بسوق المدينة فوقف عليها، فقال: يا أهل السوق، ما أعجزكم؟ 
قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة ؟ 
قال: ميراث رسول الله يُقْسَمُ وأنتمُ هاهُنا ألا تذهبون فتأخذون نصيبكم فيه؟ قالوا: وأين هو يا أبا هريرة؟
قال: في المسجد، فخرجوا سراعًا ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعُوا، فقال لهم: ما لكم؟ 
فقالوا: يا أبا هريرة، قد أتينا المسجد فدخلنا فيه فلم نرى شيئًا يقسم. 
فقال لهم أبو هريرة: وما رأيت في المسجد أحدًا؟
قالوا: بلى رأينا قومًا يصلون، وقومًا يقرؤون القرآن، وقومًا يتذاكرون الحلال والحرام. 
فقال لهم أبو هريرة: ويحكم فذاك ميراث محمد.