كشف الفنان السورىرشيد عساف، عن سر عدم تقديم شخصية “صدام حسين” فى عمل فنى عندما عرضت عليه.
وقال رشيد عساف فى تصريح لـ “صدى البلد: ”صدام حسين كان شخصية مهمة، وكان أحد الزعماء العرب الذين لديهم كاريزما وهيبة بجانب الفكر، مثل شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووافقت فى بداية الأمر على تقديم الشخصية، ولكن بعد قراءتى للمعالجة الخاصة بالعمل شعرت بوجود كيانات خلف العمل الفنى ترغب فى التشويه، أنا كنت أرى أن صدام حسين كان عنواناً لوحدة العراق.
المطران كبوجى
وكشف الفنان السورى رشيد عساف عن أى الاعمال التى يميل لها أكثر خاصة أنه قدم عديد من الأعمال التاريخية وكان آخرها المطران كبوجى والذى قدمه فى مسلسل وفيلم بنفس العنوان.
وقالت رشيد عساف فى تصريح خاص لـ “صدى البلد”: هذه النوعية من أعمال السيرة الذاتية أو التاريخية أمر يستهوينى، ولكن أفضل التنوع أكثر حيث قدمت الدراما الاجتماعية والكوميديا والتراجيديا والتاريخية، وأن ما يهمنى العمل الفنى الذى يقدم.
وأوضح رشيد عساف: "ولكن عندما قدمت شخصية المطران "كبوجى" والتى كانت حلما طالما كنت أرغب فى تحقيقه، ويمكن أن أقول لولا حاجتى للمال ليعوننى على المعيشة وصعوبات الحياة لأعتزلت نهائيا التمثيل بعد تقديمى شخصية المطران فى السينما والتليفزيون".
زكشف الفنان السورى رشيد عساف عن كيفية تحضيره لشخصية المطران كبوجى والتى قدمها فى فيلم “المطران” مع المخرج باسل الخطيب وعرضت بمهرجان الاسكندرية السينمائى فى دورته الاخيرة.
وقال رشيد عساف: "كانت هناك كثير من التحديات حتى أجسد هذه الشخصية بالشكل الذى يليق بتاريخها ونضالها.
وأضاف رشيد عساف : كان أولى هذه التحديات أن هذه الشخصية حتى وقتا قريب كانت على قيد الحياة، فضلا عن أنها تعيش بوجدان كل عربى لما قدمته من كفاح ونضال تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك فضلا تقديمه فى السينما والتليفزيون، ولكن فى السينما ركزنا على جانب واحد، وهو التعذيب الذى تلقه على يد المحتل وكيف كان يتم التعامل معه عندما اعتقل.
وأوضح رشيد عساف : “وتجسيدى للشخصية كان يرتكز على ثالث عوامل رئيسية الأولى قراءة السيناريو الذى كتبه المؤلف حسن يوسف، كما شاهدت له عديد من الفيديوهات والتى ركزت فيها على طريقة كلامه وإيماءاته وحركاته المختلفة، وأخير لجات الى بعض المقربين إليه، والذين ساعدونى كثيرا لفهم الشخصية والتعبير عنها بشكل أكثر دقة”.
قصة فيلم المطران
وتدور تفاصيل قصة الفيلم حول ”هيلاريون كبوجى“، الذي أنهى دراسته اللاهوتية في معهد ”القديسة حنة“ في مدينة القدس بفلسطين، أواخر أربعينيات القرن الماضي، وكان شاهدا حيّا على نكبة فلسطين عام 1948، ثم يعود إلى موطنه الأصل سوريا.
وبعد مرور 17 عاما وتحديدا عام 1965، يعود إلى فلسطين من جديد، وتحديدا إلى مدينة القدس، ولكن هذه المرة يعود مطرانا للروم الملكيين الكاثوليك.