كشفت القناة الإسرائيلية 12 النقاب عن احتمال وقوع أول أزمة أو مواجهة مباشرة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت القناة العبرية الـ12، بأن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل إيضاحات بشأن إعلانها أو اعتبارها 6 منظمات فلسطينية "منظمات إرهابية"، وهو ما ذكرته نيد برايس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وجاء الطلب الأمريكي على خلفية إعلان وزير الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، عن 6 منظمات أهلية تعمل في الضفة الغربية، تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كتنظيمات "إرهابية".
وأوضحت القناة على لسان الخارجية الأمريكية أن إسرائيل لم تطلع أو تعط الولايات المتحدة تحذيرا مبكرا بشأن قرار الجنرال بيني جانتس، وهو القرار الذي أثار انتقادات متعددة من قبل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن تصريحات نيد برايس تعني أنه تسير في الطريق أول مواجهة علنية إسرائيلية مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
سبق أن أعلن رئيس الوزراء ، محمد اشتية، رفضه لقرار إسرائيل اعتبار 6 منظمات مدنية فلسطينية منظمات إرهابية، داعيا المجتمع الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان في العالم لإدانة القرار الإسرائيلي.
ومن جهته، قال جانتس، معلقا على القرار، إن "إسرائيل سوف تواصل العمل لتوجيه ضربات للإرهاب وبنيته التحتية في كل مكان"، مناشدا "العالم والمنظمات الدولية للمساهمة في هذا الجهد والامتناع عن الارتباط بهذه الشركات والمنظمات التي تزود الوقود للإرهاب".
وبحسب البيان، الذي صدر عن مكتب جانتس، فإن المؤسسات هي "مؤسسة الحق، مؤسسة الضمير، جمعية المرأة، الحركة العالمية للدفاع عن الطفل، مركز بيسان للأبحاث، اتحاد لجان العمل الزراعي".
معلومات استخباراتية
وجاء القرار بناء على "معلومات استخباراتية قدمها جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) والهيئة القومية لمكافحة الإرهاب، وتم التصديق عليها من قبل جهات قضائية إسرائيلية".