أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن بلاده تؤكد مرارا على أن حل الأزمة لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي-ليبي يتولى فيه الأشقاء الليبيون الدور البارز في إطار حوار شامل يضمن إعادة بناء المؤسسات وتوحيدها وتحقيق المصالحة الوطنية.
وقال الوزير الجزائري في تصريحات صحفية له : الجزائر تعبر عن ارتياحها لما تحقق من استقرار نسبي على الصعيد الأمني مند التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف : كما اشدد على ضرورة استكمال المسار العسكري-الأمني عبر الالتزام بحظر التسليح وسحب كافة القوات والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
وتابع : اؤكد على ضرورة إشراك دول الجوار الليبي في المحادثات والمسارات التي يتم إطلاقها وفقا لمخرجات الاجتماع الوزاري لدول الجوار الذي انعقد بالجزائر يومي 30 و31 أغسطس 2020.
واستكمل : موقف الجزائر من الأزمة في ليبيا كان و لا زال ثابتا وواضحا و أن الجزائر تعبر عن ارتياحها لما تحقق من استقرار نسبي على الصعيد الأمني مند التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.