يعتبر السرطان من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، يحذر العديد من الدراسات وخبراء الصحة من أن ما تأكله يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على المخاطر.

مصطفى حامد: "كلوسيز" يحد من الإصابة بأمراض السرطان

دراسة: البروبيوتيك يعالج الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان

أطعمة تسبب السرطان

بحلول عام 2040 ، من المتوقع أن يرتفع عدد حالات السرطان الجديدة سنويًا إلى 29.5 مليونًا وأن يرتفع عدد الوفيات المرتبطة بالسرطان إلى 16.4 مليون مع هذه الإحصاءات المروعة ، فإن بذل كل ما في وسعنا لتقليل مخاطرنا يجب أن يكون في طليعة أذهاننا. يمكن أن يساعد تجنب أي من هذه الأطعمة بشكل كبير.

تم ربط اللحوم المصنعة بالعديد من مخاطر الإصابة بالسرطان.

وجدت الأبحاث أن تناول 50 جرامًا من اللحوم المصنعة - ما يعادل أربعة شرائح من لحم الخنزير المقدد أو نقانق واحد - كل يوم يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 18٪.

تشمل الأمثلة لحم الخنزير المقدد والسجق والنقانق والبيبروني والبروسكيوتو ولحم البقر المقدد والسلامي واللحوم المحفوظة غالبًا عن طريق المعالجة أو التمليح أو التدخين أو باستخدام مواد حافظة كيميائية.

يحذر الخبراء من أن الطريقة التي تطبخ بها اللحوم تشكل خطرًا آخر.

اللحوم المطبوخة في درجات حرارة عالية مواد كيميائية قد تسبب تغيرات في حمضك النووي ، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

ارتبط تناول كمية كبيرة من اللحوم المطهية جيدًا أو المقلية أو المشوية بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والبروستاتا.

نظرت إحدى الدراسات المنشورة في المكتبة الوطنية للصحة في سرطان القولون والمستقيم والتغذية.

وأشارت الدراسة إلى أن "الارتباطات المعروفة بسرطان القولون والمستقيم تشمل السمنة ونمط الحياة المستقرة واللحوم الحمراء والمعالجة وتعاطي التبغ وتعاطي الكحول."

وخلصت الدراسة إلى أن اللحوم المصنعة هي أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم ويجب تقليلها أو حتى استبعادها من معظم الأنظمة الغذائية.

تم العثور على البطاطس تحتوي على مستويات أعلى من مادة الأكريلاميد ، وهي مادة كيميائية تستخدم في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية بما في ذلك تنقية المياه.

وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية ، تُستخدم المادة الكيميائية أيضًا في صناعة المنسوجات وتصنيع الأغذية والبلاستيك والصناعات الزراعية.

عند تناول مادة الأكريلاميد تتحول إلى مركب آخر يعرف باسم الجليسيناميد ، والذي ثبت أنه يرتبط بالحمض النووي ويسبب طفرات - وهي إحدى العمليات الرئيسية التي تؤدي إلى انتشار الخلايا السرطانية.

ومن المثير للاهتمام ، كما هو الحال مع اللحوم ، أن عملية الطهي يمكن أن تزيد من المخاطر أيضًا ، حيث وجد الخبراء أن الأطعمة النشوية عند طهيها في درجات حرارة تزيد عن 120 درجة مئوية تزيد من تركيز مادة الأكريلاميد وخطرها.

هناك نوع آخر من الأطعمة المدهشة قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان ، وهو الكالسيوم.

قالت المعاهد الوطنية للسرطان إن نتائج الأبحاث تدعم بشكل عام العلاقة بين تناول كميات أكبر من الكالسيوم وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ، لكن نتائج الدراسات لم تكن دائمًا متسقة.

وأضاف الموقع: "ما إذا كانت هناك علاقة بين تناول كميات أكبر من الكالسيوم وتقليل مخاطر الإصابة بسرطانات أخرى ، مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض ، أم لا.

"تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا."

مصدر المعلومات موقع إكسبريس.