قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دراسة: البروبيوتيك يعالج الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان

فوائد البروبيوتيك لمرضى السرطان
فوائد البروبيوتيك لمرضى السرطان
×

كشفت دراسة حديثة أجريت مؤخرا عن فوائد البروبيوتيك، موضحة أن البروبيوتيكالموجود في الزبادي او مخلل الملفوف يمكن أن يقضي على الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي الذي يستخدم لعلاج مرضى السرطان .

فوائد البروبيوتيك لمرضى السرطان



وأشار باحثون في معهد كوادرام في نورويتش وجامعة إيست أنجليا، إلى أن الدراسة التي أشرفوا عليها أظهرات أن المضادات الحيوية التي يحصل عليها مرضى السرطان تقضي على البكتيريا الجيدة التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم وعمله بشكل جيد، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية .


وأفاد الباحثون، بأن البروبيوتيك هي بكتيريا حية موجودة في بعض الأطعمة مثل الزبادي ومخلل الملفوف ومتوفرة أيضًا في شكل أقراص تعتبر حل ممتاز للآثار الجانبية التي تحدث مع الحصول على العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.

وأشار الباحثون، إلى أن البروبيوتيكيعيد إدخال البكتيريا الجيدة إلى الأمعاء ، واستعادة التوازن في الجسم ، وتخفيف الأعراض المزعجة وتعزيز الصحة.

كما تشير الأبحاث الجديدة إلى أن استخدامها قد يكون له فوائد أكثر انتشارًا بل وربما يلعب دورًا في علاج مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.

فوائد البروبيوتيك لمرضى السرطان



وأكد الباحثون، أن تناول المضادات الحيوية يمكن أن يزيد من سرعة نمو سرطان الثدي بسبب التأثيرات غير المباشرة على بكتيريا الأمعاء، ووجدت التجارب التي أجريت على الفئران المصابة بسرطان الثدي أنه عندما تم إعطاؤهم مضادات حيوية واسعة المجال ، بما في ذلك الدواء الشائع سيفاليكسين ، نمت أورامهم بسرعة أكبر.

وأوضح الباحثون، أن المضادات الحيوية تسببت في انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ حيث وجدوا أن تناول المضادات الحيوية يقلل من البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

وتابع الباحثون، أن المضادات الحيوية سبب في تعطيل بكتيريا الأمعاء وزيادة الخلايا البدينة، لذا فمن المحتمل أن تؤدي النتيجة إلى إعطاء البروبيوتيك لمرضى السرطان، وهو ما أظهرته الاختبارات على الفئران بدلاً من البشر واستخدمت المضادات الحيوية واسعة النطاق بدلاً من المضادات الحيوية التي تستهدف بكتيريا معينة.

واستطرد الباحثون، أن العلاج الكيميائي يقلل من عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم ، مما يجعل المرضى أكثر عرضة للإصابة، مما يجعل الأطباء يخافون من وصف المضادات الحيوية لعلاج الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، مما يمكن أن يسرع من تطور المرض .

وقالت الدكتورة كفاح مقبل ، جراح الثدي في مستشفى الأميرة جريس في لندن، أن الصلة المحتملة بين المضادات الحيوية ونمو سرطان الثدي معروفة منذ "السنوات الخمس الماضية؛ حيث تقول إحدى النظريات أن السبب في ذلك هو أن ميكروبيوم الأمعاء مرتبط بجهاز المناعة، بالإضافة إلى أن المضادات الحيوية تؤثر على مستويات هرمون الاستروجين الأنثوي في الجسم، وكلاهما عاملين في سرطان الثدي.

وأفادت مقبل، بأنه يقترح استخدام المضادات الحيوية فقط عند الضرورة في مرضى السرطان الثدي ويجب أن تكون انتقائية للغاية لاستهداف البكتيريا المسببة، لسوء الحظ ، لا يهتم العديد من الأطباء بهذه القضية المهمة ويميلون إلى وصف المضادات الحيوية دون التفكير في الضرر المحتمل.

وأوصت مقبل، أولئك الذين يحتاجون إلى المضادات الحيوية بتنويع نظامهم الغذائي الطبيعي (لتعريض أحشائهم لمجموعة واسعة من البكتيريا) ، وتناول الزبادي و تناول البروبيوتيك؛ حيث أن البروبيوتيك كعلاج مستقل لمجموعة من الأمراض من متلازمة القولون العصبي إلى أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسمنة والأكزيما.