قدم جنود كوريون شماليون عاريوا الصدر عرضًا غريبًا للتباهي بالقوة أمام الرئيس كيم جونغ أون من خلال أداء عسكري تضمن الاستلقاء على شظايا الزجاج، والمسامير والسيوف.
ووفقا لصحيفة "إنسايدر" كان استعراضهم للتباهي بالقوة جزءًا من عرض تطوير الدفاع لإظهار جيش كوريا الشمالية في أفضل قوته، وسار الجنود فوق شظايا زجاجية فيما تحطمت كتلة إسمنتية على بطن أحد الجنود باستخدام مطرقة ثقيلة.
وجلس جونج أون ويحيط به جنود يضربون بعضهم، فيما كان جالسا بين الحضور وصفق الزعيم كيم جونج أون وابتسم بالموافقة، وكذلك المئات من المسؤولين الذين كانوا يرتدون الزي الرسمي من حوله يصفقون بلا توقف.
كانت المعركة التي تم تنظيمها جزءًا من معرض تطوير الدفاع في "بيونج يانج"، وهو عرض لقوة الحزب الحاكم الذي تضمن تحليقًا من قبل الطيارين المقاتلين وعرض أسلحة وسلسلة من الأعمال القتالية من قبل الجيش الكوري الشمالي.
لقاء الجنود
كذلك التقي كيم جونج أون مع الطيارين المقاتلين في معرض تطوير الدفاع، وصرخ الجنود خلال العرض أثناء تحطيم الألواح الخرسانية، وقاموا بتقسيم صفوف من الطوب إلى نصفين بمرفقيهم، وقدموا أداء الركض السريع في بث رسمي.
ولكن برغم قوتهم إلا أنهم قدموا عروضا ليست ذات صلة بفنون الدفاع عن النفس مثل ثني قضيب معدني بأعناقهم، ووضع العديد من الرجال المجردين من الملابس أذرعهم على بلاط مثبت ثم تعرضوا للضرب بمطارق ثقيلة على أيديهم وعضلاتهم، ما أدى إلى تشقق البلاط الموجود تحتها، ثم استمروا في تقديم أوضاع القتال.
فيما ظهر جندي آخر يستلقي على سرير من المسامير ثم تم وضع كتلة أسمنتية على بطنه ووضع آخر سيوفا على بطنه مع استخدام المطرقة، وفي المقطع الأخير من الفيديو المتداول، قام رجل بتحطيم زجاجتين ثم سار فوق شظايا الزجاج .
وطوال الفيديو، يمكن سماع صيحات القتال مستمرة، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت قد تمت إضافتها للبث الرسمي أو ما إذا كانوا هم الجنود الذين يطلقون مثل هذه الصرخات، ويعد هذا الحدث هو الأول من نوعه منذ تولي كيم السلطة في عام 2011.
في هذه الأثناء ، كان الناس على وسائل التواصل الاجتماعي يسخرون من جندي يرتدي بدلة زرقاء ضيقة الجلد يقف بين الطيارين في المعرض ، ويطلق عليه "كابتن كوريا الشمالية" أو "قذيفة مدفعية بشرية".