تجددت الاشتباكات والمواجهات في ولاية عفر شمال إثيوبيا بين القوات الفيدرالية التابعة لحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، ومقاتلي جبهة تيجراي الشمالية.
وحسب وكالة "فرانس برس"، أكدت مصادر في المنظمات الإغاثية، ورود تقارير عن اندلاع اشتباكات في بلدة أورا في عفر، مع سقوط ضحايا بين المدنيين.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتيجراي، جيتاشيو رضا، تجدد القتال في عفر، قائلا إن القوات الفيدرالية تشهد "حالة من الانهيار والفوضى" في بعض أجزاء الولاية.
وفي الوقت نفسه، نفى رضا استخدام جبهة تيجراي أي أسلحة ثقيلة ضد المدنيين في عفر، مشددا على أن الهجوم المدفعي المزعوم يمثل محاولة جديدة لتشويه سمعة قوات "الجبهة".
وأشارت "فرانس برس" إلى أن مصادر في المنظمات الإغاثية والقوات المتمردة تحدثت منذ نحو أسبوع عن وجود مؤشرات على أن الحكومة الفدرالية تستعد لشن هجوم ميداني جديد، ما قد يفتح صفحة جديدة في النزاع الذي يستمر 11 شهرا في شمال البلاد.
وصرح المتحدث باسم "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" بأن الهدف العسكري الحالي لـ"الجبهة" يكمن في صد الهجوم الجديد من قبل القوات الحكومية وإحراز تقدم لأكبر مسافة ممكن بغية "رفع الحصار المفروض على شعب تيجراي".
يذكر أن جبهة تحرير تيجراي، أعلنت أمس الاثنين، عن بدء الجيش الإثيوبي شن هجوم بري واسع ضد قوات الجبهة في الإقليم.
ووفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء، أعلن متحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن الجيش الإثيوبي شن هجومًا بريًا على القوات في الإقليم.
وقال جيتاتشو رضا لرويترز إن الجيش شن هجومه صباح الاثنين، بالتعاون مع القوات الخاصة في منطقة أمهرة الشمالية.