سحبت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، رئيسة بعثتها في إثيوبيا بسبب إجرائها مقابلات غير مصرح بها.
ووفقا لوكالة فرانس برس، فرضت هذه العقوبة على مورين أتشينج، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في إثيوبيا.
وتأتي هذه العقوبة بعدما طردت إثيوبيا سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة إثر اتهامها إياهم بـ"التدخل في الشؤون الداخلية" للبلاد.
من جانبه استنكر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش هذا الموقف، وهاجم الحكومة الإثيوبية بسبب الجرائم التي ارتكبتها في إقليم تيجراي في حق المدنيين.
وشن الجيش الإثيوبي، أمس الاثنين، هجوماً برياً على كل الجبهات في إقليم تيجراي بما يشمل منطقة أمهرة شمال البلاد، ضد قوات جبهة تحرير تيجراي.
وقالت جبهة تيجراي في بيان لها، إن تهديد أبي أحمد بشن هجوم لغزو تيجراي مجدداً قد بدأ تنفيذه رسميا، وفق وكالة "فرانس برس".
وتابعت الجبهة في بيانها أنه "في صبيحة 11 أكتوبر 2021، أطلق الجيش الإثيوبي بمؤازرة قوات من أمهرة هجمات منسّقة على كل الجبهات".
كما أشار البيان إلى أنه بالإضافة إلى مئات الآلاف من المقاتلين النظاميين وغير النظاميين، تحظى قوات الإبادة الجماعية هذه بإسناد من المدفعية الثقيلة والدبابات والصواريخ والطائرات المسيّرة والمقاتلات، بما لا يترك مجالاً للشك بوجود نية إبادة لديها.
بدوره، قال المتحدث باسم الجبهة جيتاشو ريدا، إنه على الرغم من الهجوم الجديد فإن القوات لم تصل بعد إلى تيجراي صباح الاثنين.
وقال إن الجبهة لا علم لها بانخراط القوات الإريترية التي سبق أن دعمت الجيش الإثيوبي في الحرب التي استمرت 11 شهرا.