الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حماتي تهددني بالدعاء عليَ إن لم أعمل ما تريد فماذا أفعل؟..مبروك عطية يجيب

حماتي تهددني إن لم
حماتي تهددني إن لم أعمل ما تريد ستدعو علي

تلقى الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، والأستاذ بجامعة الأزهر الشريف “حماتي بتقولى هتعملى كذا وألا أدعي عليكِ.. فماذا أفعل؟”.

 

وأجاب الدكتور مبروك عطية عن السؤال قائلا: إن هذا يسمى التهديد بالدعاء، سواء أتى من زوجك أو حماتك أو ابنتك أو أي أحد، فهذه شائعة موجودة فى مجتمعنا وهى “هتسكت وألا أدعي عليك.. هتعمل كذا والا أدعي عليك؟”. 

 

وأضاف مبروك عطية أن الإنسان لو بيفهم فى دينه هيقول لمن يقول له ذلك “ادع” من دون خوف، لأنه يدعو السميع العليم، واستنكر قائلا: “هو بيلفقلك تهمة عند ضابط شرطة فى قسم؟!، ده بيدعو عليك وربنا شايفك، وهو بصير لا تختلط عليه الصور وسميع لا تختلط عليه الأصوات، ويعلم أنك لم تقصر فكيف سيستجيب له".

 

وأوضح مبروك عطية أن الإنسان يخاف من الدعاء عليه لو كان فعلا ظالما، و"يبقى عليه أن يحفظ نفسه من غضب ربنا اللى هو كائن ويكون سواء دعاه أحد أو لم يدعه أحد".

 

ونوه مبروك عطية أنه ليس هناك شيء اسمه تهديد بالدعاء، اللى يدعى عليا وأنا مظلمتهوش يتفضل يأجر 10 يدعو معه، لأن أنا مؤمن أنه يدعو السميع العليم، وهو يرى أنني لم أظلم أحدا ولم أعتدي على أحد.

كيف أتعامل مع حماتي؟

كيف أتعامل مع حماتي؟ سؤال أجاب عنه الشيخ رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي عبر صفحته على فيس بوك.

 

قال رمضان عبد الرازق ردا على السؤال: إنه لابد أن تستشعر البنت مع حماتها أنها أمها بالفعل، فهي من قامت بتربية رجل وعلمته وأدبته، ولما صار هذا رجلا كبيرا يسعى وله دخل سلمته لك على الجاهز.


وأضاف الداعية الإسلامي أن الحماة سلمت لك رجلا هو سبب سعادتك في الدنيا فلابد أن تستشعري هذا، ولا تستشعري دائما أنها عدو لك.


ونوه الداعية إلى أن الرجل أيضا لابد أن يستشعر أن حماته هي أمه، فهي من ربت له بنتا وكبرتها وأدبتها وعلمتها، ولما صارت أنسة جميلة زوجتها له.

 

وأوضح أننا نحتاج في التعامل مع الحماة إلى الاحتواء، ولكي تكون علاقتك طيبة مع حماتك عليك بالكلمة الطيبة والابتسامة الجميلة، ولا تجربي أبدا منافستها، وامدحيها دائما بما فيها من الصفات الجميلة، ودائما أشكريها على هذا الزوج الجميل.


وتابع: لا تحرميها أبدا من أطفالك ولا تتعاملي معها باتخاذ حفيدها أو حفيدتها سلاحا أو عصا تضربيها بها، ولا تدللي زوجك أمامها لكى لا تشعريها بـ”أنها خلاص راحت عليها، وإنك سديتي مكان مش محتاجينها فيه".


وذكر أنه يجب عليك ألا تنتقدي حماتك ودائما استشعري أنها أمك التي تحتاج منك الدعاء والاحتواء، دائما اشكريها وقومي بزيارتها في بيتها وأدي لها ما تستطيعين من الخدمات، وعندما تأتى إلى بيتك أحسني استقبالها.


وأوضح أن صدر من الحماة شيئا فحاولي أن تلبسي حذاءها بمعنى أن تضعي نفسك مكانها لكى تلتمسي لها العذر، فمن هنا نتألف قلوب الحموات.


وأكد أنه ينبغي على الإعلام أن يراجع نظرته إلى الحموات، لأنه للأسف الشديد أفسد  الكثير من العلاقات ما بين الزوج وحماته والزوجة وحماتها، وكم من حماة بالنسبة لزوج البنت وزوجة الابن أما بالفعل.