الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حماتي بتسخن جوزي عليا فماذا أفعل؟.. مبروك عطية يجيب

حماتي بتسخن جوزي
حماتي بتسخن جوزي عليا

حماتي بتسخن جوزي عليا فماذا أفعل؟ سؤال ورد إلى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي والاستاذ بجامعة الأزهر الشريف.

 

وأجاب الدكتور مبروك عطية عن السؤال قائلا: أولا عليك أن تعلمي أن حماتك بمثابة أمك وهذا له مقتضى، لأنه لن تقوم أم بتسخين جوز بنتها على بنتها، وبناء عليه حطي في اعتقادك أن أمه “مش هتقومه عليكي”.

 

وأضاف مبروك عطية، أن الزوجة لو متأكدة من حب زوجها لها ، فسواء سخنته أمه أو أخته أو البوتجاز مش هيسخن، فنفرض جدلا أن أمه بتسخنه وهو قلبه بارد من ناحيتك هيديها ودنه إكراما لأمومتها ، وهيسمع منها ولكن لن يفعل لك شيئا.

 

وتابع مبروك عطية، عليك أن تضعي فى اعتبارك أنها “لو هتسخنه السنادى والسنة الجاية والسنة اللى بعدها هيكون السكر علي عليها ومعاه الضغط، وهتبقى ملخومة بأمراضها والسنة اللى وراها هيبقى الله يرحمها” فلن نعيش العمر فى التسخين لأنه “مش دايم”، قال تعالى “وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍۢ مِّن قَبْلِكَ ٱلْخُلْدَ ۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلْخَٰلِدُونَ”، فلابد أن نضع كل هذه الاعتبارات فى ذهننا.

 

ودعا مبروك عطية للسائلة خلال فيديو عبر قناته على يوتيوب، قائلا: “ربنا يشغل حماتك باللى ينفعها وينفع جوزك وينفعك”.

 

واستطرد عطية: "ولكن أنت لا تزكي نفسك لأنه يوجد احتمال ولو 1 فى المليون، أنها صاحبة حق فمتغلطيش ومتديش فرصة لحد إنه يسخن جوزك عليك، لأنه مش شايف منك تقصير: “نضيفة وبيتك نضيف ومدية لكل واحد حقه ، ولا بتهنيها ولا تجرحيها ولا تشتميها ولا بتعملى حركات تغيظ”، ويبقى حسبك الله ما دمت قائمة بما عليك.

 

هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي

ورد سؤال لبرنامج فتاوى الأزهر يقول صاحبه “هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي”؟، أجاب عنه الدكتور سعيد عامر مساعد الأمين العام لمجمع الشئون الإسلامية لشئون الدعوة والإعلام الديني بجمع البحوث الإسلامية ، قائلا: إنه لا يجوز لزوجة الابن مقاطعة الحماة بشكل مباشر بسبب ما حدث بينهم من خلافات.

 

وأضاف «عامر» خلال رده على سؤال “هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي  ” عبر البث المباشر لبرنامج «فتاوى الأزهر» عبر الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع الفيس بوك أنه يجب على الزوجة الإحسان الى أم زوجها حتى ولو أساءت إليها لتثاب وتؤجر مشيرا الى أن ما تفعله سيرد لها من زوجه ابنها فيما بعد فينبغي عليها الرحمة والمغفرة والعفو والتسامح والله سيجازيها خيرا على ما تفعل .