أفادتوكالة “بلومبرج” ببدء قوات أبي أحمد هجوما دمويا جديدا ضد إقليم تيجراي، في إشعال جديد لفتيل الحرب الأهلية في إثيوبيا.
ووفقا لموقع “أكسيوس”، يأتي الهجوم الذي يشنه الجيش الإثيوبي، بعد أيام قليلة من أداء رئيس الوزراء أبي أحمد اليمين الدستورية لولاية جديدة.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي استنكر في الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أفعال حكومة أبي أحمد، وفي الوقت الذي تلوح فيه أمريكا بفرض عقوبات شديدة على إثيوبيا.
وقال جيتاشيو رضا، المتحدث باسم حزب جبهة تحرير شعب تيجراي، لوكالة “بلومبرج”، إن عدد الضحايا غير معروف بعد أن ضربت الضربات الجوية والقصف المدفعي أجزاء من منطقة أمهرة الشمالية.
وأضاف رضا أنه تم رصد الآلاف من المقاتلين الموالين للحكومة بالقرب من بلدات هارا وويرجسا وويجل تينا.
وتابع: “سنحافظ على مواقعنا الدفاعية. نحن واثقون من أننا سنحبط الهجوم على جميع الجبهات”.