أعلنت جهات في الحكومة الأمريكية موافقتها على ما أقرته منظمة الصحة العالمية حول لقاحات فيروس كورونا المستجد، والمضادة له، من عدد من اللقاحات للراغبين في القدوم إليها، لزيارتها بغرض سياحي أو غير ذلك، غير مشترطة إن تكون اللقاحات من ضمن التي وافقت عليها فقط، وفق ما أفادت به صحف أمريكية.
ذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن واشنطن ستوافق على استخدام الزائرين الدوليين لقاحات كوفيد أقرتها الجهات التنظيمية الأمريكية أو منظمة الصحة العالمية، وفق آر تي.
وقالت متحدثة باسم المراكز حول الموافقة على لقاحات الصحة العالمية : "ستة لقاحات مصرح بها معتمدة من إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أو أدرجتها منظمة الصحة العالمية للاستخدام الطارئ تفي بالمعايير للسفر إلى الولايات المتحدة".
وفي 20 سبتمبر، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة سترفع في نوفمبر قيود السفر على المسافرين جوا من 33 دولة بما في ذلك الصين والهند والبرازيل ومعظم أوروبا الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد COVID-19، ولم يحدد بعد ذلك اللقاحات التي سيتم قبولها.
في وقت متأخر من يوم الجمعة، قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه "في وقت سابق من هذا الأسبوع أبلغنا شركات الطيران باللقاحات التي سيتم قبولها، وأضافت أنها ستصدر إرشادات ومعلومات إضافية عند الانتهاء من متطلبات السفر.
وقالت الخطوط الجوية لأمريكا، وهي مجموعة تجارية تمثل شركة أمريكان إيرلاينز ودلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز وغيرها، إنها "مسرورة بقرار الموافقة على قائمة التطعيمات المصرح بها للمسافرين الذين يدخلون الولايات المتحدة.
وضغطت بعض الدول على إدارة بايدن لقبول اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، لأن اللقاحات المرخصة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تستخدم على نطاق واسع في جميع البلدان.
وستطبق متطلبات لقاح COVID-19 الجديدة على جميع الرعايا الأجانب تقريا الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة بما في ذلك أولئك الذين لا يخضعون للقيود السابقة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد ناشد الشركات الخاصة أن تفرض تطعيمات ضد فيروس كورونا على الموظفين، مطالبا إياهم بأخذ زمام المبادرة للمشاركة في حملته التي أعلنها الشهر الماضي، لمطالبة 80 مليون عامل أمريكي بالحصول على جرعات اللقاح.
ولفت بايدن إلى أن إجبارية التطعيم لم تكن هدفه منذ البداية لكن هذه السياسة "أثبتت بالفعل أنها تعمل".
وقال بايدن: "حتى بعد كل هذه الجهود، لا يزال لدينا أكثر من ربع الأشخاص في الولايات المتحدة المؤهلين للحصول على اللقاحات لكنهم لم يحصلوا على اللقاح، لهذا السبب كان علي التحرك نحو جعلها إلزامية".