في واقعة كبرى، توقفت خدمات منصات فيسبوك وإنستجرام في كل العالم، دون أن يتم الكشف عن سبب لما حدث، لكن شركة "جروب آي بي"، الروسية المختصة في مجال الأمن السيبراني، قالتإن العطل، قد يكون سببه “حذف سجلات دي إن إس”، من جداول التوجيه العالمية، وفق ما ذكرت شبكة "آر تي".

معلومات جديدة وخطيرة عن تعطل فيسبوك.. تفاصيل من أشهر صحيفة أمريكية

مشاكل في التطبيقات.. أول تعليق من شركة "فيس بوك" عقب العطل المفاجئ

وأفاد مستخدمون في أنحاء مختلفة من العالم، يوم الإثنين، بمواجهتهم مشاكل في استخدام منصات "زووم" و"يوتيوب" و"نتفليكس" و"فايبر"، حيث شهدت أهم مواقع التواصل الاجتماعي أعطالا منذ ساعات، ما أدى إلى تراجع قيمة أسهم شركات "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل" و"أمازون"، حتى الإعلان عن عودة العمل بالمنصات.

وقالت الشركة جروب آي بي :إن "الأسباب الدقيقة للخلل غير معروفة بعد، لكن الأكثر ترجيحا أن تكون متعلقة بسحب تسجيلات نظام أسماء النطاقات (DNS) الخاصة بخوادم فيسبوك من جداول التوجيه العالمية".

وأضافت: "خدمة DNS مشابهة لدفتر عناوين في الإنترنت، حيث يتطابق عنوان بروتوكول الإنترنت (IP) مع النطاقات. إذا شبهنا الأمر بالمدينة، فهناك منزل، ولكن تم محوه من الخريطة، والآن لا يمكن لأحد العثور عليه".

يأتي ذلك فيما أفاد مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- قبل عودته- بأن رسالة جديدة تظهر عند محاولة فتح الموقع، المعطل منذ ساعات.

وأظهرت في الرسالة عبارة "عذرا، هناك خطأ ما. نحن نعمل على حله وسنصلحه بأسرع ما يمكن"، بدلا من العبارة السابقة "نواجه مشاكل في إيجاد هذا الموقع".

وأوضحت شركة "فيس بوك" في تغريدة على "تويتر": "نحن على علم بأن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا، نحن نعمل على إعادة الأمور لطبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونأسف لأي إزعاج".

ولاحقا، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن شركة "فيس بوك" قالت، إنه "من غير المحتمل أن يكون العطل الذي أصاب منصاتها بفعل هجمات إلكترونية.

وتراجعت أسهم "فيس بوك" بواقع 5.5% بعد تعطل خدمات الموقع ومنصتي "إنستجرام" و"واتساب"، حيث انخفض سهم "فيس بوك" إلى مستوى 323.56 دولار، بعد خسارة 19.5 دولار.

وأفادت مجلة "فوربس" بأن مؤسس "فيس بوك"، مارك زوكربرج، خسر حوالي 7 مليارات دولار؛ بسبب تراجع أسهم الشركة الأمريكية.

وتزامنا مع ذلك؛ وردت بلاغات كثيرة عن مشاكل في الدخول إلى منصات "تويتر" و"تيك توك" و"تيليجرام"، وموقعي "جوجل" و"أمازون".