كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن أهمية العلاج الهرموني من قبل باحثين كوريين في جامعة سيول الوطنية، إن النساء في سن اليأس اللائي يتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات لا يتعرضن لخطر الإصابة بأمراض القلب.
أهمية حصول النساء في سن اليأس على العلاج الهرموني
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه يساعد العلاج الهرموني البديلة في تخفيف أعراض انقطاع الطمث ، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وتقلبات المزاج، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأفاد الباحثون، أنه هناك إيجابيات وسلبيات العلاج الهرموني التعويضي لسنوات ، حيث حذرت بعض الدراسات من أنه قد يؤدي إلى أمراض القلب، ولكن هذه الدراسة رفضت هذه المخاوف ، وحكمت أن النساء اللائي يتناولن الأدوية ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالحالة القاتلة.
وأوضح الباحثون، أن فوائد العلاج الهرموني التعويضي عادة ما يتم إعطاؤه على شكل أقراص، ومواد هلامية ، ولصقات تفوق المخاطر عادة؛ حيث يحدث انقطاع الطمث عندما تتوقف الدورة الشهرية ، وتكون السيدة غير قادرة على الحمل بشكل طبيعي.
وقام الباحثون، بتحليل بيانات 58000 امرأة في سن اليأس، ثم تمت مقارنة سجلاتهم الصحية بمجموعة من 50000 امرأة لم يتناولن الأدوية، وأظهرت النتائج أن النساء اللائي يتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ، وكذلك مرض السكري من النوع الثاني.
وأضاف الباحثون، إلى أن العلاج بالهرمونات هو العلاج الأكثر فعالية لأعراض انقطاع الطمث، ومع ذلك فإن النساء في سن اليأس يترددن في بدء الحصول على العلاج التعويضي بسبب مخاوف الإصابة بآثار جانبية .
وأكد الباحثون، أنه قد تساهم نتائجنا في تقليل المخاوف الحالية بشأن استخدام العلاج الهرموني؛ حيث رحبت الدكتورة ستيفاني فوبيون ، المديرة الطبية لجمعية سن اليأس في أمريكا الشمالية ، بهذه النتائج، وأضافت، ان هذه النتائج تتماشى مع فهمنا الحالي مخاطر وفوائد العلاج بالهرمونات للسيدات في سن اليأس .
وعادة ما تفوق الفوائد المخاطر التي تتعرض لها النساء اللواتي يبدأن العلاج الهرموني التعويضي الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا وفي غضون 10 سنوات من بداية انقطاع الطمث؛ حيث كشفت العديد من الدراسات والأبحاث أن العلاج الهرموني لا يزيد من خطر الإصابة بالخرف للنساء في سن اليأس .