استطلعت دار الإفتاء المصرية، بعد غروب شمس اليوم الأربعاء، رؤية هلال شهر ربيع الأول لعام 1443 هجرية.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، أن الخميس هو المتمم لشهر صفر لعام 1443 هجرية، وبذلك يكون بعد غدا الجمعة ، الموافق الثامن من أكتوبر، هو أول شهر ربيع الأول لعام 1443 هجرية.
وكشفت الحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،عن أن غرة شهر ربيع الأول للعام الهجري 1443 ستكون يوم الخميس الموافق 7 أكتوبر.
كيفية رؤية الهلال
وقالت دار الإفتاء، إن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، وعددها سبع لجان، مبثوثة في أنحاء جمهورية مصر العربية في طولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصريَّة ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، فيها شروط الجفاف وشروط عدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال.
وأضافت أن هناك رؤية بصرية نعتمدها مع الحساب الفلكي الدقيق، والحساب الفلكي يحدد لنا أمرين: الأمر الأول: هو مكان نزول القمر، وبمعنى أدق: الإحداثيات التي ينزل فيها القمر في هذا الشهر، الأمر الثـاني: هو كيفية غروب القمر.
وذكرت دار الإفتاء، كيفية نزول القمر والتي تتمثل في خمس حالات: الحالة الأولى: أن يغرب قبل غروب الشمس، والحالة الثانية: أن يغرب مع غروب الشمس.الحالة الثالثة: أن يغرب بعد غروب الشمس وقبل الاجتماع بالشمس في كبد السماء، وفي هذه الأحوال لا يمكن اعتماد الشهر؛ لأن الشهر لم يولد شرعًا.
وواصلت: الحالة الرابعة: هي أن ينزل القمر بعد الشمس ولكن قبل مضي 15 ساعة و40 دقيقة من الاجتماع والافتراق بين الشمس والقمر، وفي هذه الحالة لا تنعكس أضواء الشمس على جرم القمر، مما يستحيل معه رؤية الهلال في هذه الحالة، أما الحالة الخامسة: أن يغيب القمر بعد غروب الشمس، بشرط أن يكون هذا المغيب بعد 15 ساعة و40 دقيقة أو أكثر من افتراق الشمس مع القمر، فإننا نثبت -إذا ما رؤي الهلال حينئذٍ- ولادة الشهر.
وأشارت إلى أن هذه المدة أتت من أن الأرصاد الفلكية في العالم كله والمراصد العظمى الجبارة لم تستطع أن ترصد الهلال في أقل من 15 ساعة و40 دقيقة بعد الافتراق؛ فهذا إجماع بين الفلكيين، فإذا كانت هناك دعوى للرؤية وقد فُقِدَت شروط الاعتماد -كأن غرب القمر قبل الشمس، أو معها، أو بعدها وقبل الاجتماع والافتراق، أو بعدها وبعد الاجتماع والافتراق ولكن قبل مضي 15 ساعة و40 دقيقة- ففي كل هذه الأحوال لو ادعى أحدهم أنه رأى الهلال فإن شهادته ترد؛ بموجب قرار مجمع البحوث الإسلامية سنة 1966م من أن الحساب -ولأنه قطعي- يمثل تهمة للرائي الذي يدعي خلافه.
دعاء شهر ربيع الأول مستجاب
- اللهم إني أسألك في هذا اليوم المبارك أن تصل وتسلم وتبارك على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم خير من دب من الورى على الثرى وخير من أظلت هامته السماء.
- اللهم إنا نسألك بجاه نبيك المختار وآله الأخيار أن تكفر عنا الذنوب والأوزار وأن تنجنا من جميع المخاوف والأخطار وتقبل منا ما قدمناه من يسير أعمالنا في السر والإجهار وأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت العزيز الغفار.
- اللهم إنا نسألك بجاه المصطفى وبآله أهل الصدق والوفا وبأصحابه الأبرار أن تكن لنا عوناً ومعيناً وأن تبني لنا في الجنة قصوراً.
- اللهم إنا نسألك من خير ما سألك به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك اللهم من شر ما أستعاذ به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
- اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا ذَا الطَّوْلِ وَ الْقُوَّةِ وَ الْحَوْلِ وَ الْعِزَّةِ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ وَحْدَانِيَّتَكَ وَ أَقْدَمَ صَمَدَانِيَّتَكَ وَ أَوْحَدَ إِلَهِيَّتَكَ وَ أَبْيَنَ رُبُوبِيَّتَكَ وَ أَظْهَرَ جَلَالَكَ وَ أَشْرَفَ بَهَاءَ آلَائِكَ و أَبْهَى كَمَالَ صَنَائِعِكَ وَ أَعْظَمَكَ فِي كِبْرِيَائِكَ وَ أَقْدَمَكَ فِي سُلْطَانِكَ وَ أَنْوَرَكَ فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ وَ أَقْدَمَ مُلْكَكَ وَ أَدْوَمَ عِزِّكَ وَ أَكْرَمَ عَفْوَكَ وَ أَوْسَعَ حِلْمَكَ وَ أَغْمَضَ عِلْمَكَ وَ أَنْفَذَ قُدْرَتَكَ وَ أَحْوَطَ قُرْبَكَ أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الْقَدِيمِ وَ أَسْمَائِكَ الَّتِي كَوَّنْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ رَحِمْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْ تَأْخُذَ بِنَاصِيَتِي إِلَى مُوَافَقَتِكَ وَ تَنْظُرَ إِلَيَّ بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ.