قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

اكتشاف 14 جينا مرتبطا بالسمنة.. و3 منها تمنع زيادة الوزن

السمنة
السمنة
×

السمنة مرض يؤثر على جميع الفئات العمرية، ويمكن أن تفسح المجال للعديد من الأمراض الأخرى مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية التي تشكل مخاطر طويلة الأجل على الحياة، في حين يعتقد أن سبب هذه الحالة يرجع إلى عادات نمط الحياة السيئة، فإن جيناتنا تلعب أيضًا دورًا ما في ذلك، ويمكن إثبات ذلك بوضوح من الدراسة الأخيرة التي أجراها فريق من العلماء الأمريكيين الذين حددوا 14 جينًا يمكن أن تسبب وثلاثة يمكن أن تمنع زيادة الوزن .

يساعد البحث الجديد، الذي نُشر في المجلة العلمية PLOS Genetics ، في إلقاء الضوء على التقاطعات المعقدة للسمنة والنظام الغذائي والحمض النووي لدينا، أصبحت السمنة وباءً، مدفوعًا في جزء كبير منه بالنظم الغذائية عالية السعرات الحرارية المليئة بالسكر وشراب الذرة عالي الفركتوز.

بينما يلعب نمط الحياة المستقرة دورًا كبيرًا، تلعب جيناتنا أيضًا دورًا، حيث تنظم تخزين الدهون وتؤثر على كيفية حرق أجسامنا للطعام كوقود، لذلك إذا تمكنا من تحديد الجينات التي تحول الطعام الزائد إلى دهون، فيمكننا السعي إلى تعطيلها بالأدوية وفصل الأكل المفرط عن السمنة.

وأفادت الدراسة، أن تحديد الجينات التي تلعب أدوارًا سببية من خلال الترويج المباشر أو المساعدة في منع زيادة الوزن، لجأ الفريق إلى الديدان المتواضعة المعروفة باسم C elegans، وتحب هذه الديدان الصغيرة العيش في النباتات المتعفنة والاستمتاع بتناولها على الميكروبات، ومع ذلك فإنهم يتشاركون في أكثر من 70 في المائة من جيناتنا، ومثل الناس يصابون بالسمنة إذا تم إطعامهم كميات زائدة من السكر.

وباستخدام الديدان فحص الفريق 293 جينًا مرتبطًا بالسمنة لدى الأشخاص، بهدف تحديد الجينات التي تسبب السمنة أو تمنعها بالفعل، لقد فعلوا ذلك من خلال تطوير نموذج دودة للسمنة، وإطعام البعض نظامًا غذائيًا منتظمًا والبعض الآخر بنظام غذائي عالي الفركتوز.

إلى جانب تحديد 14 جينًا تسبب السمنة وثلاثة منها تساعد في الوقاية منها ، وجد الفريق أيضًا أن منع عمل الجينات الثلاثة التي تمنع الديدان من الإصابة بالسمنة أدى أيضًا إلى جعلها تعيش لفترة أطول وتتمتع بوظيفة حركية عصبية أفضل.