الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: مريض السرطان يكتب له حال موته أجر الشهيد

مريض السرطان
مريض السرطان

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالا يقول صاحبه: “أنا مصاب بمرض السرطان وراضي بقضاء الله.. فما ثواب المريض الصابر الراضي؟”.


وأجاب الدكتور علي جمعة، عن السؤال قائلا: إن ثوابه هو الجنة، ويكتب للمريض فى حال مرضه ما كان يفعله فى حال صحته كما جاء فى الحديث.

 
وأشار علي جمعة إلى أنه إذا مات مريض السرطان سمي فى اللغة مبطونا، أي فى شيء باطني داخله سبب موته وهو العياذ بالله المرض هذا، والمبطون شهيد كما جاء فى الحديث، وبالتالي يكون له له أجر الشهيد.

 

ونوه أنه بالرغم أن هذا المرض محنة وألم ومصيبة لقوله تعالى "فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ" إلا أنه في نفس الوقت رحمة كبيرة وله أجر عظيم، يوجب الصبر والاحتساب عند الله، ويحسب الله له أجرا كالشهيد الذى يغفر الله له كل ما فعل، فهى منحة لكن الظاهرة محنة.

هل مريض السرطان شهيدا؟

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "كثير من الناس يموتون الآن بسبب مرض السرطان، فهل الذي يموت بسبب هذا المرض الخطير يُعَدُّ شهيدًا؟

وأكدت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، أن الموت بسبب مرض السرطان تشمله أسباب الشهادة الواردة في الشرع الشريف؛ بناءً على أن هذه الأسباب يجمعها معنى الألم وتحقق الموت بسبب خارجي، فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ على الناس من أمراض.


وتابعت: وبناءً على أن مرض السرطان داخل في عموم المعنى اللغوي لبعض الأمراض، ومشارك لبعضها في بعض الأعراض، وشامل لبعضها الآخر مع مزيد خطر وشدة ضرر، فمن مات بسببه يرجى له أجر الشهادة في الآخرة؛ رحمةً من الله سبحانه وتعالى به، غير أنه تجري عليه أحكام الميت العادي؛ من تغسيلٍ، وتكفينٍ، وصلاةٍ عليه، ودفنٍ.


مراتب الشهداءأعدّ الله سبحانه وتعالى للشهداء مكانة عليا في جنانه، كما كرّمهم بالرحمة والمغفرة، ويبقيهم الله سبحانه وتعالى أحياءً يرزقون في رحابه، ويشترط في الشهيد حتى ينال هذا الأجر العظيم إخلاص النية في القتال بسبيل الله تعالى، وعازمًا على ترك الدنيا وملذاتها طلبًا لرضا الله سبحانه وتعالى.