تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، سؤالا يقول صاحبه: “ابنتي اسمها (يارا) فهل أغيره لأن له معني سيئا في لغة أخرى؟”.
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: “لاتغيره وأى كلمة لها معنى آخر فى لغة ثانية ليس لنا علاقة بها إطلاقا”.
وأضاف علي جمعة أن “يارا” من أسماء البنات المصريات اللطيفة، وليس لنا أى علاقة إطلاقا بأى معني سيئ لها فى أى لغة أخرى.
وأشار علي جمعة إلى أن “يارا” في لغة العرب اسم مبتدأ، بمعنى أنه غير مشتق من شيء، وإنما البنات تسمى هكذا.
وأوضح أن النبي غير حوالى 30 اسما، مثل شخص اسمه غرابأو عبد الكعبة، لكن اختلاف معاني الأسماء فى اللغات ليس من مقاييس تغييره.
حكم تسمية المولود باسم أجنبي
قال الدكتور علي جمعة، إن "الأسماء منها ما له معنى ومنها ما هو مرتجل هكذا يقول أهل النحو".
جاء ذلك في إجابته على سؤال ورد إليه مضمونة:- زوجتى تريد أن تسمي ابنتى اسم أجنبي كجولىا ومايا فهل ذلك تشبه بالغرب؟".
وأضاف علي جمعة خلال لقائه بأحد الدروس الدينية، أن التسمية بكل أنواعها جائزة، فإذا كان الاسم مرتجلا فلا بأس به، خاصة ان الإسلام دخل جميع الدول فمن أراد ان يسمي ابنته اسم "جوليا" يسميها فلا حرج فى ذلك لقوله تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، أما الاسم الذي يحتوي على مدلول غير صحيح فيجب أن يتغير، فقد غير النبي (صلى الله عليه وسلم) الأسماء 30 مرة عندما كان هناك خلل في المعنى.
حكم تسمية البنات بـ«لمار» و«بيلار»
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الشرع الشريف نهى عن اختيار الأسماء السيئة والقبيحة، لتسمية الأبناء، سواء كانوا إناثًا أو ذكورًا.
وأوضح «شلبي» خلال البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التوصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « سميت ابنتي الكبيرة "لمار" فيما سميت الصغيرة "بيلار"، فهل هذه الأسماء حرام؟»، أن الشرع الشريف طلب منا أن نختار لأبنائنا سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا أسماءً حسنة، ونهى عن الأسماء القبيحة.
وأضاف أنه إذا كانت لهذه الأسماء معان حسنة لا تتعارض مع الشرع الشريف ، فلا مانع من التسمية بها، ولا شيء في ذلك.