أكدت وزارة الصحة والسكان ، إن كثرة تناول الملح يعرضك لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، لذلك يمكنك استبداله بالليمون أو الخل لتحافظ على صحتك
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشورها التوعوي علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك ” إن الكشف المبكر والمتابعة والعلاج ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي يحميك من مضاعفات المرض.
دراسة سابقة عن ارتفاع ضغط الدم
توصل باحثون بريطانيون بـ"كلية لندن الإمبراطورية"- في دراسة أُجريت على مدى الأعوام الثلاثين الماضية- إلى أن عدد البالغين (الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا) الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في جميع أنحاء العالم قد تضاعف، حيث ارتفع من 331 مليون امرأة و317 مليون رجل في عام 1990، إلى 626 مليون امرأة و652 مليون رجل في عام 2019.
وحلَّلَ الباحثون البريطانيون قياسات ضغط الدم لأكثر من 100 مليون شخص على مدى ثلاثة عقود في 184 دولة، ووجدوا أنه على الرغم من سهولة التشخيص والعلاج بالأدوية منخفضة التكلفة نسبيًا، فإن ما يقرب من نصف الأشخاص (41% من النساء و51% من الرجال) المصابين بارتفاع ضغط الدم في جميع أنحاء العالم في عام 2019 لم يكونوا على دراية بحالتهم، ولم يتم علاج أكثر من نصف النساء (53%) والرجال (62%) المصابين بهذه الحالة.
وأوضح الباحثون أنه تم التحكم في ضغط الدم (بمعنى أن الأدوية كانت فعَّالة في ضبط ضغط الدم إلى المستويات الطبيعية) بالنسبة لأقل من 1 من كل 4 نساء و1 من كل 5 رجال يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما شوهدت تحسينات كبيرة في معدلات العلاج والرقابة في بعض البلدان ذات الدخل المتوسط على مدى العقود الثلاثة الماضية.
وأشار الباحثون إلى ارتباط ضغط الدم المرتفع ارتباطًا مباشرًا بأكثر من 8.5 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم كل عام، وهو عامل الخطر الرئيسي للسكتة الدماغية وأمراض القلب الإقفارية وأمراض الأوعية الدموية الأخرى وأمراض الكلى، ويمكن أن يؤدي خفض ضغط الدم إلى خفض فرص الإصابة بالسكتات الدماغية بنسب تتراوح ما بين 35 إلى 40%، وخفض النوبات القلبية ما بين 20 إلى 25%، فضلًا عن هبوط عضلة القلب بنحو 50%.
ولفت الباحثون إلى أن التقدم العالمي في إدارة ارتفاع ضغط الدم كان بطيئًا، وأن الغالبية العظمى من المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يزالون دون علاج، ومع ذلك، كشف تحليلهم عن أن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وتحسين اكتشافه وعلاجه ومكافحته ممكنة حتى في البيئات منخفضة ومتوسطة الدخل.