قال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي إن الأوضاع التي وصلت إليها الدولة في تونس بين التجاذبات السياسية العقيمة والأزمة الاقتصادية، استدعت تدخل الرئيس قيس سعيد واتخاذ جملة من القرارات إجراءات استثنائية.
وأضاف وزير الخارجية التونسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "نسعى لتأسيس ديمقراطية تلبي تطلعات التونسيين".
وأكد الجرندي أن القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد هي استنادا إلى نص الدستور، وتهدف إلى تصحيح المسار الديمقراطي وفقا لإرادة الشعب التونسي.
وشدد الوزير التونسي على أنه "لا تراجع عن المسار الديمقراطي الذي نسير فيه"، قائلا "نسعى لمؤسسات قائمة على سيادة القانون في تونس".
وتابع الجرندي "لا يمكن إرساء نظام ديمقراطي دون مكافحة الفساد التي أرهقت الدولة التونسية".
وقال وزير خارجية تونس خلال كلمته "نؤكد حرص الرئيس قيس سعيد على أن نكون قوة إيجابية في خدمة السلم والأمن الدوليين".
في سياق آخر، أكد الوزير التونسي دعمه بلاده إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، وكافة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.