دعت الجزائر، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، لتحمل مسؤوليته التاريخية والقانونية لانهاء الاحتلال على كافة الأراضي الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في كلمته أمام الجميعة العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الاثنين "تعرب الجزائر عن عميق قلقها أمام انسداد الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة سياسيته القمعية ضد إخواننا الفلسطينيين، وتنكره التام للسلمية وقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف لعمامرة أن الإصلاحات السياسية تبلور إرادة الجزائر شعبا ودولة في تعزيز حقوق الانسان.
وأشار إلى أنه في المجال الاقتصادي تم تعزيز دعائم الانعاش الاقتصادي والنظام المصرفي والمالي وحوكمة المؤسسات العمومية وتحسين جاذبية مناخ الاستثمار وتطويرالمؤسسات والمقاولاتية.
وأوضح الوزير الجزائري أن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا أثبتت حتمية المصير المشترك للبشرية، وأكدت للمجتمع الدولي إلزامية العمل المشترك لضمان مستقبل أفضل للجميع.
وقال لعمامرة إن البشرية أمام فرصة ثمينة يتعين علينا اغتنامها من أجل ضمان انطلاقة فعلية صوب أحداث حقبة جديدة تسمح بالعيش الكريم في منأى عن الخوف.
وبشأن الوضع في ليبيا، قال وزير الخارجية الجزائري "نسعى لتفعيل دور دول الجوار لحل الأزمة الليبية"، مؤكدا أن الحل الوحيد في ليبيا يكمن في إجراء انتخابات عامة.