تحل اليوم السبت 25 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان الراحل خالد صالح ، الذي ولد في 23 يناير من عام 1964، ورحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 2014، عن عمر يناهز 50 عامًا، بعد إجرائه عملية "قلب مفتوح" في مركز مجدي يعقوب بأسوان.
مشوار خالد صالح
لم يكن مشوار الفنان خالد صالح مليئا بالورد ولم يكن أمرا يسيرا أن يلتحق بالمجال الفني وينمي موهبته التي طالما داعبت خياله.
فقد رحل والديه وهو مازال طفلا صغيرا حتي عاني الكثير من الحرمان وتجرع مرارة اليتم، حتي قام بالعمل في العديد من المهن منها أنه عمل في بداية شبابه كسائق تاكسي ثم تنقل إلى مهن أخرى منها أنه عمل في صناعة الحلويات الشرقية في المحل الذي كان يعمل فيه أخاه الأكبر الذي عرفته من تلك المهنة لأنه لم يكن منتظما فقد كان ولعه بالفن يجعله يتغيب كثيرا عن مواصلة ومتابعة عمله.
صورة نادرة
قبل عدة سنوات، تداول رواد التواصل الاجتماعي صورة نادرة للفنان خالد صالح، بمناسبة مرور ذكري رحيله، حيث ظهر فيها وهو طالب بالكلية.
وظهر في الصورة مع الفنان خالد صالح كل من محمد هنيدي وخالد صالح وماجد الكدواني حيث تزاملوا معا في كلية الحقوق.
اللحظات الأخيرة في حياة خالد صالح
في عام 2014 اثناء تصوير مسلسله الاخير قبل وفاته شعر "خالد" بالتعب الشديد وحصل علي اجازة لاجراء الفحصات اللازمة و ذهب لمراكز الدكتور مجدي يعقوب لاجراء عملية "قلب مفتوح، ولكن تدهورت صحته و دخل العناية المركزة حتي اجراء العملية وتوفي فور خروجه من غرفة العمليات .
قام خالد صالح، بإجراء جراحة معقدة بالقلب بمركز مجدي يعقوب بأسوان بعد معاناة طويلة مع أمراض شرايين وصمامات القلب، أمضى بسببها أكثر من ثلاثة أسابيع بالمركز داخل العناية المركزة قبل إجراء الجراحة لتحضيره؛ نظرا لخطورة حالته وتعقد الإجراء الجراحى المطلوب.
وقد تم نقله بعد إجراء جراحة مطولة بقيادة الدكتور مجدى يعقوب إلى غرفة العناية المركزة، حيث مكث بها ستة أيام تحت إشراف دقيق وملاحظة مستمرة من الفريق الطبي بالمركز؛ نظرا لخطورة حالته.
وفاة خالد صالح
توفي الفنان خالد صالح في 25 سبتمبر عام 2014، بسبب ازمة قلبية حادة وهو من المبدعين القلائل الذين أثروا الحياة الفنية وقدموا العديد من الاعمال الفنية الجيدة التى تظل خالدة فى وجدان المشاهد العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة وأبرزها الحرامى والعبيط وابن القنصل.