قال محرر الشؤون الفلسطينية في صحيفة يديعوت أحرونوت أليئور ليفي، إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أقل عدوانية وهجوما من خطاباته السابقة في الأمم المتحدة، وما لم يقل أهم مما قيل.
وأضاف ليفي: "أبو مازن أعطى مهلة عام لإقامة الدولة، وهو يعلم أنها لن تقوم، ليس هو فقط، بل جانتس وبايدن يعلمان ذلك.. إلى اللقاء حتى الخطاب القادم وسبت سعيد".
وأردف قائلاً: "وجه أبو مازن رسالتين في خطابه، الأولى للعالم ومفادها، الالتزام بالسلام ومبادرة سلام حقيقية، ورسالة إلى الولايات المتحدة عبر فيها عن التزام الفلسطينيين بالديمقراطية والقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
كغمزة وإشارة إلى إدارة بايدن لأنه يعلم أن هذه قيم مهمة بالنسبة للديمقراطيين".