قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن سلطة الإحتلال الإسرائيلي تسن القوانين وتعقد المحاكمات لطرد الفلسطينين من أحياء الشيخ جراح و سلوان، مؤكداً رفضه لأى إتفاقٍ جدى للسلام مع إسرائيل.
وأضاف محمود عباس خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن سياسات المجتمع الدولى وهيئات الأمم المتحدة تجاه حل القضية الفلسطينية، قد فشلت جميعها حتى الأن في محاسبات إسرائيل ومسائلتها و فرض عقوبات عليهاعلى جرائمها المستمرة.
وأكد أنه لازالت هناك بعض الدول التي لم تقم بالأقرار بحقيقة أن إسرائيل هى سلطة احتلال ، مضيفاً أن بعض هذه الدول تتفاخر بأنها تتشارك مع إسرائيل بذات القيم.
في سياق أخر،أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة، أن إسرائيل أمامها عام واحد للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلا سيتوجه لمحكمة العدل الدولية.
وقال عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76: "أطالب الاحتلال بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية على حدود 1967 خلال عام واحد ونحن مستعدون للعمل وترسيم الحدود".
وأضاف "في حال لم تنسحب إسرائيل من أراضي عام 1967 سنتوجه إلى محكمة العدل الدولية".
وأفاد الرئيس الفلسطيني بأن بعض الدول لا تقر أن إسرائيل دولة احتلال وتمييز عنصري وتتفاخر أنها تتشارك مع تل أبيب بقسم مشتركة، مردفا بالقول: "عن أي قيم يتحدثون!".
وتابع قائلا: "يطالبوننا بتوضيح مناهجنا التعليمية ولا يطالبون إسرائيل بذلك"، معلنا رفض المعايير المزدوجة.
وصرح عباس قائلا: "لماذا علينا أن نوضح رعايتنا لأسر الشهداء والأسرى وهم ضحية الاحتلال"، مؤكدا أنهم سيواصلون دعمهم.
كما أكد عباس أن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وأنهم سيذهبون لانتخابات عامة بمجرد ضمان قيامها بالقدس، داعيا للضغط على الاحتلال لضمان قيامها بالقدس.