تستعد جامعة حلوان لتطبيق الكتاب الإلكتروني ، لتكون بمثابة نقلة كبيرة وهامة.
ويأتى ذلك فى إطار توجه الجامعات لتحقيق التحول الرقمى على كافة المستويات والاصعدة وبما يسهم فى توفير المادة العلمية للطلاب أون لاين عبر منصات الجامعات المختلفة بما يضمن الحفاظ على أطراف المنظومة التعليمية .
وبدأت الجامعات فى اتخاذ خطوات التنفيذ من خلال تشكيل لجان لبحث الأمر بما يضمن الحفاظ على إتاحة الكتاب للطلاب وكذلك عدم تأثر أعضاء هيئة التدريس.
أكدت الدكتورة أماني فاخر عميد كلية التجارة جامعة حلوان ووكيل الكلية لشئون الطلاب والتعليم ، أن مسمى الكتاب الجامعي الأوحد لابد وان يختفي تماما من مفردات الحديث عن الجامعات لو كنا بالفعل نطمح في ان يكون لدينا تعليم جامعي بمعنى الكلمة وليس تعليم مدرسي، فالتعليم الجامعي من المفترض ان يكون قائم على البحث والاطلاع من المراجع والكتب المختلفة المتعددة.
وقالت عميد كلية التجارة جامعة حلوان، أن خطوات التطبيق الفعلي للقرار، تتطلب حسم خطوات رفع المقررات الكترونيا، وضمان توفير معامل للطلاب، وتطوير البنية التكنولوجية للجامعات، من تجهيز مقرات للاختبارات الرقمية، موضحة ان تم عمل لجان لدعم جهود التحول الرقمي الحكومي واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم وهي من اعضاء هذه اللجنة، مؤكدة أن اللجان استقرت على تعميم الكتاب الالكترونى ويكون شامل لكل الأمور التفاعلية فى التعليم الأون لاين.
وتابعت الدكتورة أماني فاخر ، أن هذا القرار يحمل في طياته العديد من المزايا، على رأسها، تخفيف النفقات والمصروفات على الطلاب، واتاحة جميع المعلومات للطلاب، وعرض المواد العلمية بشكل جذاب، بجانب اكتشاف طاقات الطلاب الابداعية، والاعتماد علي المراجع والمواد التعليمية المختلفة، فضلا عن سهولة الوصول للمواد التعليمية عبر موبايل.
وأضافت عميد كلية التجارة أن يبقى للكتاب الورقي «الكتاب الجامعي» قيمته العلمية والعملية حيث يمكن قراءته واستخدامه في أي وقت وبدون وجود تواصل إلكتروني، وسيظل الكتاب العلمي موجودًا ورقيًا في المكتبات الخارجية لمن يريد الحصول عليه، وجود الكتاب الإلكتروني على المنصات الجامعية هام ويسهل حصول الطلاب عليه ولكنه لن يكون وحده كافيًا لنجاح وتطوير التعليم الجامعي».