قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الصحة العالمية: خطر كورونا لم ينته بعد

قلق دولي من كورونا
قلق دولي من كورونا
×

أكدت منظمة الصحة العالمية تحذيرها من الوباء كورونا ، كوفيد 19، خلال الساعات الماضية، مشددة على إن الوباء يزداد في العالم، برغم اللقاحات، وبرغم التطعيم بأكثر من 5 مليار جرعة لقاح، فيما يقول علماء إنه بسبب متحورات الفيروس، الذي يستمر في إصابة البعض ، لكن بانخفاض واضح في معدل الوفيات.

ووفق ماذكرت صحف دولية وشبكة آر تي، فقد قالت منظمة الصحة العالمية، إنه خلال الساعات الـ24 الماضية في كل العالم، تم رصد إصابة نحو 450 ألف وأكثر من 7 آلاف وفاة جديدة بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19".

وأفادت إحصائية منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين برصد 453600 إصابة جديدة بالفيروس، مقابل 503 آلاف في بيانات الأحد، ليرتفع عدد الحالات العام في العالم إلى مستوى 228.394 مليون.

وأضافت المنظمة أنها سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية 7287 وفاة جديدة جراء المرض مقارنة مع 7665 في إحصائية الأحد، لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في العالم إلى 4690186 متوفيا.

وسبق أن توقع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم سيتجاوز حاجز 300 مليون حالة في أوائل العام المقبل.

وذكرت التقارير الصحفية، إنه قد فشلت مراجعة المخابرات الأمريكية في التوصل إلى 'نتيجة نهائية' حول كيفية بدء الأزمة الصحية العالمية ، وتواصل الحكومة الصينية رفض ضغوط منظمة الصحة العالمية لإجراء تحقيق جديد ، حتى مع قيام العلماء الذين زاروا ووهان قبل ذلك.

تمامًا كما كانت بكين ترفض طلب منظمة الصحة العالمية الأخير للحصول على معلومات حول حالات COVID-19 الأولى ، نشرت صحيفة تايمز أوف لندن، تقريرًا استقصائيًا شاملاً يبلور ما كان يخشاه القادة الأوروبيون والأمريكيون منذ أوائل العام الماضي، من أن استجابة منظمة الصحة العالمية خلال المراحل الأولى من تفشي المرض ، تم تقويضها من خلال تأثير الدولة الصينية على قيادتها وعملياتها.


يحدد تحقيق صحيفة تايمز أوف لندن، بتفاصيل دقيقة ، التكتيكات التي استخدمتها الصين للتأثير على صنع القرار في منظمة الصحة العالمية في السنوات التي سبقت الوباء ، بما في ذلك أن العاصمة الدبلوماسية بكين كانت على استعداد لإنفاق المال لضمان وصول مرشحيها المفضلين للقمة.

و أدت التوترات الدبلوماسية بين قادة الاتحاد الأوروبي وإدارة ترامب السابقة إلى نفي أي احتمال لرد غربي منسق ضد الصين .

وذكرت الصحيفة، إن الصين تعلمت الدرس بعدما أحرج القيادة الصينية، رئيس منظمة الصحة العالمية السابق “جرو هارلم برونتلاند” بعد وباء السارس عام 2002 .

وترى الصحيفة إن المنظمة التي تحذر العالم وتنشر إجراءات وبروتوكلات الصحة العامة في العالم، رغم كل ذلك، أتاحت في النهاية لحكومة رئيس الصين شي جين بينج إعاقة أي تحقيق جاد في أصول فيروس كورونا COVID-19.