نقلت وكالة رويترز البريطانية، اليوم الإثنين، عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب التحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا.
وأضاف المسؤول في البيت الأبيض أن بايدن لم يحدد حتى الآن موعدا للاتصال بنظيره إيمانويل ماكرون.
وتابع أن بايدن يرغب في التشديد لـ"ماكرون" على رغبته في التعاون عن كثب بشأن قضايا عدة.
بينما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتطلع إلى إجراء اتصال هاتفي مع الفرنسي إيمانويل ماكرون حول دور محتمل لفرنسا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.
إلى ذلك، قال السفير الفرنسي لدى أمريكا، فيليب إتيان، إن استدعاء بلاده له من واشنطن إجراء استثنائي، وأن هذا الإجراء يدل على جدية رد فعل باريس تجاه فشل صفقة الغواصات.
وقال فيليب إتيان، في تصريحات لإذاعة RTL الفرنسية : "هذا الإجراء ليس قطيعة، لكن اللحظة جادة بما يكفي للحصول على هذا النوع من الإيماءات الدبلوماسية، الأمريكيون أنفسهم قلقون بشأن الحفاظ على علاقاتهم مع فرنسا، الحليف الجاد والموثوق به".
كما أكد السفير الفرنسي أنه لم يتم إبلاغ باريس مسبقا بتغير أستراليا موقفها من صفقة شراء الغواصات من فرنسا، والولايات المتحدة كانت تعلم أهمية هذا العقد بالنسبة لفرنسا، صناعيا، وفيما يتعلق بالاستراتيجية في منطقة المحيط الهادئ".
وبالرغم من السلوك الأمريكي الذي اعتبره وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان "خيانة وطعنة في الظهر، قال السفير الفرنسي إن "الأمريكيين يعتبرون فرنسا والاتحاد الأوروبي ككل حليفا مهما، بما في ذلك من الناحية الأمنية".